طالب العديد من شباب الهامل بالمسيلة و النشطاء في مختلف المجالات الشبانية، بضرورة أن يرفع التجميد عن مشروع المركب الرياضي الذي حدد موقع إنجازه بمحاذاة مركز التكوين المهني، منذ فترة، إلا أن إجراءات انطلاق المشروع توقفت بداعي تجميد المشاريع في قطاع الشباب و الرياضة، في وقت يعاني مئات الشباب من نقص في المرافق الرياضية و الترفيهية و لاسيما انعدام مسبح ينتشلهم من حالة الغبن.
و يقول هؤلاء، بأن هناك ثلاثة ملاعب «ماتيكو» أرضيتها إسمنتية، لم تعد صالحة لممارسة رياضتهم المفضلة كرة القدم، بسبب كثرة الإصابات التي يتعرضون لها من حين لآخر، فضلا عن وجود ملعب بلدي لم يعد يستقطب الممارسين خاصة بعد انسحاب فريق المدينة من الرابطة الشرفية، بعد سقوطه إلى القسم الشرفي قبل سنوات، بسبب غياب الاهتمام من قبل السلطات المحلية بهذا الشق الذي يعد أهم مطالب شباب البلدية.
و قد تسبب هذا الواقع في فقدان الكثير من المواهب الشابة التي كان باستطاعتها البروز في مختلف الرياضات، إلا أن غياب المرافق الرياضية و الترفيهية بالخصوص، حال دون تفجير طاقاتها و أحيل العديد منهم إلى الجلوس في المقاهي و ضياع جيل من الشباب بهذه المنطقة، الذين كان بإمكانهم، يضيف محدثونا، أن يصنعوا أشياء جميلة و لكنهم ضيعوا و ضاعت معهم الألقاب و تشريف المنطقة في المنافسات المحلية و الوطنية، فيما يبقى الأمل معلقا على السلطات الولائية لتجسيد مطلب مئات شباب الهامل.
فارس قريشي