السلطــات الـمحليـــة تعلـن الحــرب علــى الحظائر العشوائيــة
كشفت مصالح ولاية باتنة، عن سعيها لمحاربة الحظائر العشوائية للمركبات المنتشرة في مختلف الأحياء والبلديات بعدما أصبحت خطرا على المواطنين ومصدرا للعنف وارتكاب الجرائم والاعتداء على الأشخاص والممتلكات.
وقد صرح والي الولاية “عبد الخالق صيودة” بخصوص هذه القضية بأن هناك تعليمة من وزارة الداخلية تأمر بمحاربة هذه الحظائر الفوضوية والقضاء عليها بشكل نهائي، مضيفا بأن ولاية باتنة كانت من أولى الولايات على المستوى الوطني التي سعت إلى إنهاء هذا الوضع الفوضوي. وأكد الوالي في تصريح صحفي بأنه ستكون هناك حملات مداهمة في الوقت القريب مشتركة ما بين مصالح الأمن والدرك الوطني من أجل القضاء على حظائر المركبات العشوائية بعدما تولدت عنها جرائم كثيرة في الآونة الأخيرة.
وفي هذا السياق فإن مصالح الأمن بباتنة تدعو كافة المواطنين إلى التبليغ عن أصحاب تلك الحظائر العشوائية، ودعت أصحاب المركبات إلى الامتناع عن دفع ما يطلبه هؤلاء مع التبليغ عنهم، عبر الرقم الأخضر من أجل وضع حد لهم وردعهم وكذا محاربة هذا النشاط الذي خلف سلبيات كثيرة على المجتمع.
للإشارة فإن نشاط أصحاب حظائر المركبات المنتشرة بشكل عشوائي في مختلف بلديات الولاية قد عرف انحصارا وتراجعا مقارنة بما كانت عليه في السنوات الماضية، هذا التراجع سببه وعي المواطنين وأصحاب المركبات وامتناعهم عن دفع المستحقات التي يطلبها أصحاب “الباركينغ”، كما أن ملاحقة عناصر الأمن لهم في كل مرة دفعهم إلى التراجع عن استغلال الفضاءات العمومية كحظائر غير مرخصة وغير شرعية، الهدف منها ابتزاز المواطن بالدرجة الأولى.
ب. بلال