تجمع سكان أحياء فج الريح ببلدية حمام دباغ أمس الثلاثاء، أمام مبنى الدائرة للاحتجاج على ما وصفوه بتدهور كبير لإطار الحياة العامة بالقطب السكني الجديد، الذي يضم عشرات المساكن الريفية بالضاحية الجنوبية للمدينة السياحية التي تواجه متاعب كبيرة لحل مشاكل التهيئة و تحسين ظروف المعيشة بالمنطقة.
و حسب المحتجين فإن بعض منازل فج الريح مازالت بلا كهرباء، و ان الطرقات قد انهارت تحت تأثير الفيضانات المتعاقبة على المنطقة، و أصبح من الصعب مرور السيارات، و حتى المارة الذين يعانون من الظلام ليلا.
كما أثار سكان فج الريح مشكل النفايات، مؤكدين بأنها تبقى متراكمة عدة أيام قبل أن تأتي فرق النظافة لنقلها إلى المفرغة المجاورة، التي تحولت أيضا إلى هاجس كبير يقلق سكان الضاحية الجنوبية، بسبب الروائح، و الدخان المتصاعد على مدار الساعة تقريبا.
و قد استقبلت رئيسة دائرة حمام دباغ المحتجين، و استمعت إلى انشغالاتهم، في انتظار حل المشاكل المسجلة، و هي من مهام شركة الكهرباء و البلدية و قطاع السكن و التهيئة العمرانية.
و يتوقع أن تتحول الضاحية الجنوبية لمدينة حمام دباغ إلى قطب سكني كبير خلال السنوات القادمة، نظرا لتواجد احتياطات عقارية كبيرة هناك، يمكنها استقبال آلاف السكنات، و مرافق التعليم، و الصحة و الشباب و الرياضة، و غيرها من مرافق الخدمات الأخرى التي يحتاجها السكان.
فريد.غ
