إقــامـة بـألـف ســريـر جـــاهـــزة للاستلام بالبرج
أكدت سلطات الولاية، على أن الصرامة في التعامل مع المقاولة المكلفة بأشعال إنجاز مشروع الإقامة الجامعية، على مستوى جامعة محمد البشير الابراهيمي بإقليم بلدية العناصر، على بعد حوالي 10 كيلومترات، جنوب شرق ولاية برج بوعريريج، أتت بثمارها حيث من المنتظر أن يتم استلام إقامة بألف سرير مع بداية الدخول الجامعي، بعد تأخر دام لأزيد من سبع سنوات.
و أشار والي البرج، في تصريح مقتضب على اتخاذ جميع الترتيبات لإنجاح الدخول الجامعي، فبعد انطلاق التسجيلات، يجري حاليا التحضير لاستلام إقامة جامعية جديدة بألف سرير بعدما اكتملت بها الأشغال و عملية التجهيز بمختلف المعدات و اللوازم الضرورية، لتصبح الهياكل الإقامية المستلمة بالجامعة خلال العامين الفارطين، تتمثل في اقامتين بألفي سرير، ما من شأنه التقليل أو القضاء بشكل نهائي على مشكل الاكتظاظ داخل غرف الإقامة، سواء بالنسبة للذكور و حتى الاناث، سيما بعد اعتماد مديرية الخدمات الجامعية، على طرق جديدة للتقليل من الطلب على غرف الإقامة، باعتمادها على نظام النقل الجامعي و تدعيم حظيرتها من الحافلات، مع تخيير الطلبة المقيمين بالبلديات البعيدة بين التسجيل للاستفادة من الإقامة أو الاستفادة من النقل الجامعي، خاصة بعد افتتاح خطوط جديدة نحو البلديات البعيدة التي كان الطلبة القاطنون بها يستفيدون من الاقامة، لنقص وسائل النقل الى بلدياتهم، حيث رفعوا مطلب توفير حافلات النقل الجامعي على مدار السنوات الفارطة، و هو ما استجابت له مديرية الخدمات الجامعية بتوفيرها لحافلات النقل الجامعي نحو أغلب البلديات، بما فيها فتح خطوط جديدة مؤخرا نحو بلديات المنصورة اليشير، ثنية النصر، رأس الوادي و بلدية خليل.
ويرتقب أن تعرف مختلف المشاريع المتأخرة بجامعة محمد البشير الابراهيمي، بعض الانفراج مع بداية الدخول الجامعي، باستلام هياكل جديدة، بعد تدارك التأخر المسجل في المشاريع المسجلة بالجامعة لتدعيم الهياكل البيداغوجية و الإقامات الجامعية، لتضاف للمشاريع المستلمة خلال العامين الفارطين، و التي كان من أبرزها تسليم 03 آلاف مقعد بيداغوجي جديد، ما سمح بتقليل الضغط و توفير الظروف المساعدة على التحصيل و البحث العلمي بالجامعة، بعدما كانت تعاني من عجز في استقبال الطلبة، في ظل تعطل مشاريع انجاز الهياكل البيداغوجية رغم تسجيلها في إطار البرنامج الخماسي لسنوات 2010 إلى 2014.
وقد سبق لمختلف التنظيمات الطلابية، أن طالبت بتحسين مستوى الخدمات بالاقامات الجامعية، ومسايرتها للتطور الحاصل في الهياكل المنجزة، بما يعود بالفائدة على الطالب الجامعي، من حيث الإقامة و التحصيل العلمي، مشيرين إلى تسجيلهم لجملة من النقائص خلال السنوات الفارطة، خاصة ما تعلق منها بإنعدام النظافة بالأجنحة و دورات المياه و نقص التهيئة داخل الاقامة وتدني الخدمات الصحية بقاعات العلاج، و تدهور وضعية المرشات التي تعاني من نقص الصيانة.
ع/ بوعبدالله
