الوالـي يعقــد جلسـة عمل مع أعيان عيـن البيضاء و مصالــح الأمــن بعد تسجيــل أحــداث عنـف
عقد، عشية أول أمس، والي أم البواقي جمال الدين بريمي، جلسة عمل مع مصالح الأمن الوطني بالولاية والسلطات المحلية لبلدية عين البيضاء وكذا مع ممثلي المجتمع المدني بالمدينة وأعيانها، لتباحث قضية الأحداث الأخيرة التي شهدتها المدينة، وأسباب جرائم القتل بشكل لافت، وخلصت الجلسة إلى ضرورة تفعيل دور المجتمع المدني وترقية حس المواطنة لدى الساكنة بغية وضع حد للجرائم .
خلية الإعلام والاتصال بديوان الوالي، أشارت في بيان لها على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، إلى أن الوالي عقد لقاء مع أعيان مدينة عين البيضاء بحضور كل من رئيس أمن الولاية ورئيس دائرة عين البيضاء ورئيس المجلس الشعبي البلدي ونائب رئيس أمن الولاية ورئيس أمن دائرة عين البيضاء ومدير التنظيم والشؤون العامة ومدير الشؤون الدينية والأوقاف، وأضافت الخلية في بيانها بأن اللقاء تم خلاله تفحص وضعية مدينة عين البيضاء في عديد المجالات لاسيما ما تعلق منها بالتنمية والتكفل بمختلف انشغالات المواطنين.
رئيس دائرة عين البيضاء وفي تصريحه للنصر، أوضح بأن اللقاء تم خلاله وضع مخطط عمل لتهدئة النفوس ووضع تشكيل إجرائي جديد، يتم من خلاله تفعيل دور المجتمع المدني وإشراك سكان الولاية، وبين المتحدث بأنه برمج عشية أمس جلسة عمل أخرى مع مثقفي المدينة بحضور مصالح الأمن ودكاترة وأئمة وأعيان المدينة، ويهدف اللقاء للسعي لتفعيل العمل الجواري، مضيفا بأن السلطات العملية تعمل على عدم إقصاء أي طرف وترحب بجميع الأفكار البناءة التي تخدم المدينة وسكانها، داعيا كل راغب في الخير للتقدم من مكتبه، مؤكدا بأن الإستراتيجية التي يسعى لتجسيدها هي إشراك المواطن في تجسيد الحس المدني، مبينا بأن المشكل القائم ليس في تعداد أعوان الشرطة، فالشرطة حسب تصريح تقدم خدماتها بصفة عادية، وعالجت عديد القضايا، غير أن الإشكال القائم يعتبر نتيجة تراكمات تسعى مصالحه بإشراك ممثلي المجتمع المدني لتجاوزها.
وشهدت مدينة عين البيضاء، في الفترة الأخيرة عديد جرائم القتل التي راح ضحيتها أبرياء، ذنبهم الوحيد أنهم دخلوا في صراعات مع أصدقاء لهم ومقربين منهم، كما عرف مخرج المدينة على الطريق المؤدي لولاية خنشلة مؤخرا مواجهات عنيفة بين حيين، انتهت بتسجيل عشرات الإصابات، في شجار بين مسبوقين قضائيا استعانوا فيه بشبان حيي 520 سكن وعين أم الجمال، واستعملت فيه حتى الأسلحة
النارية.
أحمد ذيب