والي باتنـــة يدعـــو إلـى تحسيــن النتائج التربويــة
أبدى والي ولاية باتنة عدم رضاه عن النتائج المسجلة لدى التلاميذ في مختلف الأطوار وتراجع ترتيب الولاية على المستوى الوطني في نسب الناجحين، حيث دعا أمس تزامنا مع الدخول المدرسي إلى ضرورة تحسين النتائج خاصة مع الجهود المبذولة في توفير كافة الظروف المساعدة لإنجاح هذا المسعى سواء من خلال توفير الهياكل التربوية أو التأطير البيداغوجي والإداري.
وبالموازاة مع الدخول المدرسي فقد دشنت المصالح الولائية عددا من المؤسسات التربوية الجديدة ، حيث استلمت 3 ثانويات و4 متوسطات بالإضافة إلى ابتدائيتين، وقد وقف مسؤول الولاية على السير الحسن للدخول المدرسي من خلال تفقد مختلف المؤسسات التربوية بحضور القائمين على القطاع التربوي في الولاية.
وفي هذا السياق فإن ولاية باتنة تحصي مع بداية الموسم الدراسي الجديد 919 مؤسسة تربوية منها 89 ثانوية، 180 متوسطة و650 ابتدائية، يتمدرس فيها أزيد من 320 ألف تلميذ، منهم أزيد من 17 ألفا في الأقسام التحضيرية، وأزيد من 155 ألفا في الطور الابتدائي وأكثر من 100 ألف في المتوسط، بينما يصل تعداد التلاميذ في الطور الثانوي إلى أزيد من 46 ألفا، وحسب تصريحات مدير التربية فإن مصالحه تضمن التأطير الإداري والبيداغوجي بالعدد المطلوب في مختلف المؤسسات التربوية، حيث وصل عدد الأساتذة العاملين في الولاية قرابة 16 ألفا وهو رقم يكفي لتفادي العجز وضمان السير الحسن للدروس.وقد تحدث مدير التربية أيضا خلال ندوة صحفية عقدها أمس، عن واقع التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة مؤكدا بأن الولاية تحصي 1008 تلاميذ في مختلف الأطوار يتم التكفل بهم بالتنسيق مع مديرية النشاط الاجتماعي، أما بخصوص التضامن المدرسي فإن المصالح الولائية أضافت قرابة 9000 حصة من منحة 3000 دج للحصة المسلمة من طرف الوزارة الوصية ، والتي تزيد عن 100 ألف، ناهيك عن توفير النقل المدرسي من خلال وضع 240 حافلة لفائدة أزيد من 31 ألف تلميذ. أما بخصوص الصحة المدرسية فقد أكد مدير التربية بالولاية بأن التغطية في عدد الأطباء العامين والمختصين مضمونة 100 بالمائة، كما أوضح بأن مصالحه اتخذت كامل الإجراءات اللازمة لضمان وفرة الكتاب المدرسي بمختلف المؤسسات التربوية وكذا نقاط البيع المعتمدة لتفادي ندرته.
ب. بلال