شهدت نهار، أمس، مدينة خنقة سيدي ناجي شرق ولاية بسكرة، حالة من الشلل التام، بعد أن أغلق تجار التجزئة و أصحاب المهن محلاتهم التجارية، للتعبير عن رفضهم المطلق لحالة الاحتقان التي تشهدها المدينة في الأيام الأخيرة، بسبب خلاف حول عقار فلاحي يقع بإقليم بلديتهم يتهمون مجموعة من المواطنين يقيمون في ولاية مجاورة بالإعتداء عليه .
و شهد مقر البلدية تجمع عشرات المواطنين و منع بعض الأولياء أبنائهم من الالتحاق بمؤسساتهم التربوية في مختلف الأطوار الدراسية، لمطالبة السلطات الوصية بتوفير الأمن و الحفاظ على ممتلكاتهم. و بحسب مصادر محلية، فإن مئات المواطنين ناشدوا الجهات الوصية بضرورة التدخل و وضع حد للحالة السائدة بالمدينة، عقب ما يسمونه بالاعتداء المتكرر على عقار فلاحي بمنطقة جناح الأخضر، أصدرت بشأنه الجهات القضائية حكما بالصيغة التنفيذية في سنة 2010 و حرر محضر تسليم تم تنفيذه في سنة 2015، لاستغلاله في إطار القانون و ذلك بعد استظهارهم للوثائق والمستندات الخاصة به. و استنادا لتصريحات متطابقة لبعض المواطنين فإنهم يطالبون بتطبيق القانون من خلال إلزام الجهة المعتدية بالخروج من العقار، بعد رفض الطعن المقدم من قبلها للمحكمة العليا.
من جهتها أفادت مصادر محلية، بأن هناك جهودا و مساعي من قبل السلطات المختصة، من أجل إنهاء حالة الاحتقان و الحيلولة دون تطور الوضع.
يذكر أن العقار المذكور، كان في مرات سابقة سببا في حدوث مناوشات و شجارات بين الطرفين، و مكن تدخل العقلاء و الأعيان و السلطات الوصية من إنهائها حفاظا على أمن و سلامة السكان. ع. بوسنة
