وزارة الداخلية تطلق مشروع مركز راحة
أطلقت وزارة الداخلية و الجماعات المحلية و تهيئة الإقليم، مشروعا هاما لبناء مركز راحة لإطارات و موظفي القطاع، بالمحطة المعدنية القديمة التي بناها مؤسس الطب الحموي في الجزائر، الدكتور لويس إيجيان إيزودور مورو قبل 170 عاما، و ظلت المحطة تعمل حتى سنوات قليلة بعد الاستقلال، قبل أن تتحول إلى مركز تجاري صغير ثم مقرا لدائرة حمام دباغ.
و تعتزم وزارة الداخلية تحويل المحطة إلى منتجع صغير فيه جناحين خاصين بالشخصيات المهمة، و أجنحة عادية، و غرف ثلاثية و ثنائية و أحادية، و حمامات عادية و حمام بخاري و قاعات للعلاج بالمياه الحموية و التمريض، و مرافق الإطعام و الإدارة و ملحقات خدماتية أخرى.
و قد زار وفد من الداخلية المحطة المعدنية القديمة و موقع المشروع خلال الساعات الماضية، و اطلع على تفاصيله التقنية و الإدارية و المالية تحسبا لبداية الأشغال.
و تقع المحطة المعدنية الشهيرة بقلب المدينة السياحية حمام دباغ، تحيط بها الحدائق و الشلالات و المنابع الساخنة و منطقة توسع سياحي و محمية العرائس الشهيرة.
و كانت قطاعات أخرى قد أطلقت مشاريع مماثلة لفائدة مستخدميها، بينها وزارة الدفاع، و البريد و الحماية المدنية و المجاهدين و الشؤون الاجتماعية. و يتوقع أن تتحول الجوهرة السياحية حمام دباغ إلى منتجع سياحي حموي كبير بالجزائر خلال السنوات القادمة، بعد نهاية مشاريع المنتجعات الحكومية، و فنادق المستثمرين الخواص، الذين دخلوا في سباق مع الزمن لتدارك التأخر الذي تعرفه المشاريع القديمة المعطلة، و خاصة بمنطقة التوسع السياحي التي أنشئت منذ أكثر من 30 سنة.
فريد.غ