توزيع 1200 سكن بالطارف في الفاتح نوفمبر
تحضر ولاية الطارف ، لتوزيع 1243وحدة سكنية إيجاريه اجتماعية تتوفر على كل شروط الحياة الكريمة عبر 3بلديات في أول نوفمبر المقبل، بمناسبة الاحتفالات المخلدة لذكرى اندلاع الثورة التحريرية .
و تخص توزيع600مسكن اجتماعي بحي القمم ببلدية القالة ، 116مسكنا ببلدية عين العسل و أكثر من 500مسكن بلدية بن مهيدي، حيث تجري أشغال إتمام التهيئة الخارجية للأحياء السكنية الجاهزة على قدم و ساق، تحسبا لموعد توزيع المفاتيح على مستحقيها، من خلال مد الأحياء السكنية الجديدة بكل الشبكات الرئيسية و الثانوية و المرافق الضرورية الحياتية.
و ذكرت مصادر مسؤولة بمديرية السكن ، أن العملية تعد المرحلة الثالثة من البرنامج المسطر من قبل السلطات المحلية، بتوزيع كل الحصص السكنية الجاهزة في مختلف محطات الاحتفال بالأعياد الوطنية والدينية خلال السنة الجارية والتي تمس توزيع حصة قوامها قرابة 5500مسكن على مستوى الولاية، منها ما هو موجه للقضاء على البناءات الهشة و السكن الاجتماعي الإيجاري، أين تم خلال المرحلة الأولى توزيع 2086وحدة سكنية عبر 5بلديات يوم 5جويلية الفارط بمناسبة الاحتفال بعيدي الاستقلال والشباب، و يتعلق الأمر بتوزيع 114مسكنا ببلدية القالة، 488مسكنا ببلدية الذرعان، 488مسكنا ببلدية بوحجار و160مسكنا ببلدية الشط مخصصة للقضاء على البناءات الهشة بكل من مواقع بوهلالة ، الكوس ، خميري علي وجيدار.
في حين تم خلال المرحلة الثانية، توزيع 611وحدة سكنية يوم 20أوت الفارط بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للمجاهد عبر 3بلديات، و تخص بلدية عين الكرمة بـ 20مسكنا، بلدية بوثلجة 240مسكنا و315مسكنا ببلدية البسباس مخصصة لترحيل سكان الأحياء الهشة السكن، هذا فيما تأجلت المرحلة الثالثة المبرمجة لتوزيع حصة قوامها 624 وحدة سكنية بمناسبة الاحتفال بيوم عاشوراء الفارط ،بسبب تأخر ضبط قائمة المستفيدين من حصة 321 مسكنا ببلدية الشط و الموجهة للقضاء على جيوب السكن الهش ،وتأخر أشغال التهيئة الخارجية لحصة 290مسكنا ببلدية البسباس، أين تقرر توزيع الحصتين في الفتاح نوفمبر المقبل على مستفيديها بعد الانتهاء من كل الإجراءات المتبقية.
على أن يشمل برنامج توزيع السكن في المرحلة الخامسة والأخيرة، تسليم 1036وحدة سكنية في مختلف الأنماط عبر 3بلديات بمناسبة الاحتفال بذكرى مظاهرات 11ديسمبر، و تخص توزيع 551مسكنا ببلدية بحيرة الطيور، 140مسكنا بعاصمة الولاية و 345مسكنا ببلدية شبيطة مختار موجهة للقضاء على البناءات.
و ذكرت مصادرنا، أن لجان توزيع السكن تعكف على دراسة الملفات و إجراء التحقيقات الاجتماعية للوقوف على وضعية طالبي السكن عن كثب، لقطع الطريق أمام المتحايلين و الانتهازيين الذين يسعون بكل الطرق و شتى الوسائل للظفر بالسكن على حساب مستحقيه، أين تمت إحالة الملفات على التحقيقات الإدارية و الأمنية و البطاقية الوطنية للسكن، للتأكد من عدم إستفادة أصحاب الطلبات من مساعدات و إعانات الدولة المختلفة، كما تجري التحقيقات الميدانية لدراسة الطعون المتعلقة بالقوائم التي تم الإفراج عنها مؤخرا لإسقاط كل الاستفادات غير القانونية، قبل توزيع الحصص الجاهزة على مستحقيها الحقيقيين.
و أكدت مصادرنا، على أن توزيع السكن الاجتماعي مرهون بالانتهاء من عملية التهيئة الخارجية و الشروط الأساسية للإسكان، من خلال مدها بالشبكات المختلفة تجنبا لأي متاعب للمستفيدين من سكناتهم الجديدة لاحقا، في الوقت الذي شدد فيه الوالي على ضرورة الإسراع في إنهاء أشغال التهيئة للأحياء الجاهزة لتوزيعها في موعدها المحدد لها على مستحقيها، مضيفة بأن عدد من الأحياء السكنية المبرمجة للتوزيع، تتوفر على بعض المرافق الخدماتية الجوارية كالفروع الإدارية، الهياكل التربوية و النقاط الأمنية ..وغيرها . وأشارت نفس المصادر، إلى أن برنامج توزيع السكن سيتواصل خلال العام المقبل في مختلف الإحتفالات والأعياد الوطنية والدينية القادمة، أين يتوقع توزيع أزيد من 4500وحدة سكنية من أصل البرنامج الجاري إنجازه و قوامه 9500وحدة سكنية موزعة عبر تراب الولاية و الذي تجري أشغاله بوتيرة متسارعة، بعد أن أسند لمجوعة مؤسسات وطنية و أجنبية.
نوري.ح
