مطالب برفع التجميد عن مشروع مركز الردم التقني
ناشد سكان بلديات الجهة الشرقية لولاية بسكرة، الجهات المسؤولة، للتدخل من أجل رفع التجميد عن مشروع مركز الردم التقني المبرمج انجازه ببلدية سيدي عقبة، التي تعرف انتشارا واسعا للنفايات المنزلية و تدهورا خطيرا في مجال البيئية.
و هو الأمر الذي ضاعف من معاناة سكان المدينة و المناطق المجاورة و في مقدمتهم سكان بلدية الحوش الذين كثيرا ما عبروا عن استيائهم الشديد من خطر المفرغة العمومية لبلدية سيدي عقبة المحاذية للطريق الولائي رقم36 باتجاه الحوش و ما جاورها.
حيث سببت لهم الكثير من المتاعب خاصة لمستعملي الطريق و بشكل يومي، مما نتج عنه العديد من الحوادث المروعة تسببت في بعض الأحيان في حدوث وفيات.
وأوضح المتضررون من السكان في حديثهم للنصر، بأن النفايات تحولت مع مرور الوقت إلى خطر حقيقي في ظل انتشار الدخان السام الذي يغطي سماء المنطقة، ما ضاعف من معاناة مرضى الجهاز التنفسي و كان سببا في حجب الرؤية، إلى جانب الانتشار الواسع للحيوانات المتشردة خاصة الكلاب التي تعرض البعض إلى عضاتها.
و طالب السكان مرارا من السلطات المحلية على مستوى بلدية سيدي عقبة، بالتدخل العاجل للحد من الظاهرة حماية لأرواحهم من المخاطر المتعددة المحدقة بهم.
ممثلو السكان المتضررين، أكدوا على حاجتهم الماسة لمركز خاص بتسيير النفايات المنزلية و تلبية حاجياتهم بالمنطقة التي تفتقر لهذه الصيغة من المعطيات التقنية حول وضعية القمامة على مستوى البلدية المذكورة.
و بحسب مصالح مديرية البيئة، فإن تجسيد المشروع سيسمح بالتحكم في القمامة و تحسين الإطار المعيشي للمواطن و حماية البيئة انطلاقا من تفادي الرمي العشوائي للنفايات و تشويه الأنسجة العمرانية و تسرب المواد الخطيرة في الوسط الطبيعي. من جهتها السلطات المحلية، أكدت على أهمية المرفق بعد اختيار الأرضية و الانتهاء من الدراسة التقنية للمشروع و إسناده لإحدى المقاولات.
ع بوسنة