تدعم قطاع الطاقة بولاية تبسة مع، نهاية السنة الجارية، من عدة عمليات هامة، كان التجميد قد طالها في إطار تدابير التقشف و تعول السلطات المحلية على هذه العمليات، لربط عدة مناطق ريفية بالكهرباء.
و بالتوازي مع ذلك، تجري التحضيرات لإنجاز عمليات أخرى في إطار الربط بالغاز الطبيعي الذي رصدت له ما يقارب الـ 80 مليار سنتيم، الأمر الذي سيسمح بتحسين الإطار المعيش للمواطنين و تجاوز مشكلة ندرة قارورات غاز البوتان التي تطرح في التقلبات المناخية بشكل لافت.
استنادا لمدير الطاقة علي ناصري، فإنه تم رفع التجميد عن مبلغ 220 مليار سنتيم التي وجهت في وقت سابق للربط بالكهرباء، مشيرا في السياق ذاته، إلى أن هذا المخصص المالي، سيوجه لربط 16 منطقة ريفية بعدد من البلديات. و قد اختيرت المناطق المعنية بناء على دراسات سابقة.
و بالانتهاء من هذه العمليات، سترتفع نسبة التغطية إلى حدود 97 بالمائة عبر الولاية و النسبة المتبقية، تمثل بعض المناطق النائية التي تتطلب موارد مالية إضافية كبيرة، بالنظر لشساعة إقليم الولاية.
أما بالنسبة للربط بالغاز الطبيعي، الذي يظل ضعيفا بالولاية مقارنة بالولايات الأخرى، فينتظر أن تقفز نسبة التغطية الإجمالية بالولاية من 90 بالمائة و ذلك بعد الانتهاء من تجسيد 48 مشروعا، تم اقتراحها من طرف القطاع، بعد إنجاز دراسات و متابعات في هذا الشأن، علما بأن نسبة التغطية الحالية لا تتعدى الـ 74 بالمائة.
الجموعي ساكر