بعثت، نهاية الأسبوع، أشغال انجاز الجسر المار فوق خط السكة الحديدية، بحي 8 ماي 1945، المعروف بتسمية حي الباطوار بمدينة برج بوعريريج، بعد توقف للأشغال دام لأزيد من عقدين، بسبب اعتراضات السكان المجاورين على اقتطاع أجزاء من ملكياتهم و سكناتهم لإنجاز المشروع.
وأكدت مصادرنا، التوصل لاتفاق مع أصحاب السكنات الواقعة في الحيز المخصص للمشروع الذي يمر فوق المجال المخصص لخط السكة الحديدية ويربط بين الحي الإداري الجديد، وحي الباطوار ومقبرة سيدي بتقة بالجهة الجنوبية لمدينة البرج، ما سمح بإعادة بعث الأشغال، بعدما توقفت لمدة تزيد عن العشرين سنة بسبب الاعتراضات، حيث تم إنجاز هيكل الجسر، فيما بقيت عمليات التهيئة للأجزاء المتبقية التي تربط الجسر بشبكة الطرقات متوقفة طيلة هذه المدة.
وأثارت هذه الوضعية مخاوف سكان الحي المجاور، من المخاطر المحدقة بأبنائهم لانعدام ممر محروس لخط السكة الحديدية، فضلا عن استياء أصحاب المركبات من حالة الازدحام المروري عبر الممر الوحيد الذي يربط المدينة بالتجمع السكني و المقبرة الوحيدة، ما يزيد من حالة الاختناق المروري والاكتظاظ خلال فترات دفن الموتى، حيث يتحول ممر الطريق المار بخط السكة الحديدية، إلى مجمع لمختلف المركبات المتنقلة في مواكب الجنائز يوميا. وأكدت خلية الإعلام بديوان الولاية، على اتخاذ قرار إعادة بعث الأشغال، بعد استشارة الجهات المختصة على غرار مصالح المراقبة التقنية للبنايات و المؤسسة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية، مشيرة إلى تخصيص مبلغ 8 ملايير سنتيم لإتمام المشروع، وتحديد آجال استلامه قبل نهاية شهر مارس المقبل. ع/بوعبد الله