تسببت الأمطار الخفيفة التي شهدتها سكيكدة، ليلة أول أمس، في جرف كميات معتبرة من الرمال المحاذية للواجهة البحرية، انطلاقا من شاطئ العربي بن مهيدي باتجاه بلدية فلفلة على مسافة تفوق 2 كلم، أين تحول الطريق إلى شبه مسلك رملي ما جعل الحركة صعبة بالنسبة لمستعملي الطريق.
و قد أكد بعض الناقلين، أمس للنصر، على أن المشكلة تتكرر كلما تساقطت الأمطار، أين تتسبب في جرف كميات هائلة من الرمال من الأراضي المحاذية للواجهة البحرية، أو بسبب الأمواج العاتية للبحر التي تجر معها كميات من الرمل و يؤدي إلى تغطية الطريق لتبدو للزائر و كأنه يسير في صحراء، ما يؤدي إلى عرقلة حركة المرور و توقفها أحيانا إلى غاية تدخل عمال مديرية الأشغال العمومية و البلدية لإزالة أكوام الرمال و فتح الطريق.
و ذكر أحد سائقي حافلات النقل العمومي، أن الوضعية تسببت في شهر سبتمبر الفارط، في توقف الحركة لساعات طويلة نتيجة للأمطار الفجائية التي شهدتها المنطقة و أدت إلى جرف كميات هائلة من الرمل بالطريق و الوضعية برأيه تتطلب دراسة لوضع حد لهذه المشكلة التي تتكرر كل فصل شتاء.
و في ظل غياب أي مشروع لوضع حد للمشكلة، تحرص البلدية مدعومة بعمال مديرية الأشغال العمومية عند حدوث المشكلة، على التدخل لإزالة الرمال من الطريق و فتح حركة المرور أمام السائقين.
كمال واسطة