شهدت الإقامة الجامعية المختلطة بجامعة تبسة، ليلة الاثنين، حالة من الفزع و ذلك عقب تسلل بعض الغرباء عن الإقامة و محاولة الاعتداء على طالب مقيم.
الحادثة خلفت استياء لدى المقيمين بالإقامة الجامعية و قد دفعت بالإتحاد العام الطلابي الحر بجامعة تبسة للتنديد بالحادثة، مطالبا والي الولاية و مدير الإقامة و الخدمات الجامعية بالتحرك العاجل و الآني و حماية الطلبة.
و ذكر من جهته المدير الولائي للخدمات الجامعية بجامعة تبسة، سعدي صالح، أن الحادثة وقعت في حدود الـ 11 ليلا، حين منع حراس الإقامة عددا من الغرباء من الدخول، غير أن هؤلاء الأشخاص الذين تجهل هوياتهم، قد قاموا باجتياز سور الإقامة و الدخول بعدها في مناوشات مع طالبين مقيمين، فيما سارع الحراس لاحتواء الوضع بالتعاون من المكلفين بتأمين هذه الإقامة، فاضطر هؤلاء الأشخاص إلى مغادرة الإقامة و الفرار من حيث أتوا.
تجدر الإشارة، إلى أن مديرية الخدمات الجامعية كانت قد باشرت سلسلة من الاجتماعات لمنع الغرباء من الولوج إلى الإقامات وشدد مديرها على ضرورة عدم دخول الغرباء ومرافقة الطلبة لأشخاص من خارج الحرم الجامعي وهي الإجراءات الإستباقية التي كانت قد اتخذتها المصالح ذاتها لتأمين هذه الإقامات، إذا علمنا بأن الإقامة الجامعية المختلطة بجامعة تبسة، بها 5 مداخل رئيسة و مدخلين إضافيين و قرابة 500 طالب.و تعد هذه الإقامة، من أقدم الإقامات الجامعية بجامعة العربي التبسي و قد فتحت أبوابها في ثمانينيات القرن الماضي و هي تؤمن خدماتها للمقيمين، كما تؤمن الإطعام للطلبة الخارجيين.
الجموعي ساكر