حذر سكان أحياء فرنانة ، مفترق الطرق و طريق المشتلة بالقالة بولاية الطارف، من الأخطار التي تحدق بالأرواح جراء خطر خطوط الكهرباء للضغط العالي والمتوسط، التي تعبر فوق وبجوار مساكنهم الأرضية، متسببة في حوادث أليمة بفعل الصواعق الكهربائية، خاصة خلال فترة التقلبات المناخية.
و دق ممثلو السكان في اتصال مع «النصر»، ناقوس الخطر أمام الأخطار التي تتربص بهم من جراء سقوط خطوط التوتر العالي و المتوسط فوق أسطح منازلهم و بجوارها خلال تساقط الأمطار و هبوب الرياح العاتية، ما يعرض حياتهم و ذويهم للهلاك بفعل احتمالات التكهرب و الصدمات الكهربائية عند ملامسة الخطوط للمياه، فضلا عن المتاعب التي يواجهونها مع المشكلة التي أفسدت عليهم راحتهم حسبهم، بعد أن تعذر عليهم القيام بأشغال الصيانة و الترميم لسكناتهم، خوفا على سلامتهم من مغبة ملامسة الكوابل ذات التوتر المرتفع .
يحدث هذا يقول السكان، بالرغم من رفع شكاوى للجهات المحلية للإسراع بتحويل خطوط الضغط العالي للكهرباء من فوق منازلهم قبل فوات الأوان، خصوصا و أن الظاهرة تمس عديد الأحياء الحضرية و شبه الحضرية .
و دعا ممثلو السكان، المنتخبين، لضرورة التدخل للإسراع في تحويل خطوط الضغط العالي على التجمعات السكانية الحضرية ، حفاظا على الأرواح خاصة أمام تسجيل حوادث في كل مرة يبقى المتسبب فيها شبكات الضغط العالي، من جهتها قالت البلدية، بأنها راسلت الجهات المعنية لتحويل خطوط الضغط العالي التي تعبر منازل المواطنين عبر الأحياء بالوسط الحضري و بالشوارع، بعد أن أصبحت تشكل خطرا على حياة الأشخاص، زيادة على المطالبة بالتعجيل بإزالة الأعمدة الكهربائية المعدنية و الخشبية القديمة و المهترئة المتواجدة بالمواقع السكنية الأرضية و المهددة بالسقوط والتي تعود لسنوات وتبقى تهدد الأشخاص بالخطر.
في حين أفادت مصادر مسؤولة بمؤسسة سونلغاز، بأن المواطنين هم السبب الرئيسي في بروز مشكلة خطوط الضغط العالي فوق سكناتهم بسبب اعتداءاتهم على الشبكة و قيامهم بإنجاز سكنات و توسيعها تحت الشبكات الكهربائية في وقت سابق، دون الحيازة على ترخيص و آخرين سلمت لهم البلدية رخص البناء في سنوات ماضية، دون موافقة مصالح سونلغاز مسبقا، مردفة بأن المواطنين الذين يريدون تغيير خطوط الضغط العالي من فوق منازلهم، ملزمون بدفع حقوق التحويل .
في حين أشارت مصادر مسؤولة بمديرية الطاقة، إلى أنه تم إحصاء كل البلديات التي تعبر شبكات الضغط أحياءها السكنية ومنها بلدية القالة للتكفل بها، موازاة مع المساعي المبذولة لرفع التجميد على 30مليار سنتيم كانت مبرمجة لتحويل خطوط الضغط العالي خارج التجمعات السكانية، قبل أن تجمد العملية بسبب التقشف.
نوري.ح