اشتكى، أول أمس، مستثمر في قطاع السياحة بالمسيلة، من عراقيل ، تسببت في تأخر ربط مشروعه السياحي بمنطقة شبكة بوشعيرة ببلدية مقرة شرق الولاية، بشبكة الكهرباء، رغم إيداع طلبه و تسديد الحقوق المالية منذ أكثر من شهرين.
و اغتنم صاحب المشروع الاستثماري زيارة والي المسيلة ابراهيم أوشان إلى بلديات دائرة مقرة الخمس، أمس، ليشتكي من «العراقيل» التي تواجهه في تجسيد مشروعه الاستثماري، المتمثل في مشروع للاستجمام و الراحة والتسلية على مساحة تابعة للأملاك الغابية، في إطار استغلالها في إنشاء مشاريع سياحية بمناطق مختلفة عبر الولاية على مساحة قدرها 10 هكتارات.
و قال ذات المتحدث، بأن تأخر ربطه بشبكة الكهرباء، حرمه من استغلال البئر الارتوازية التي تحصل على رخصة لحفرها في محيط المشروع، و هو ما جعله يستعين منذ فترة طويلة، بالصهاريج لسقي الأشجار التي تم غرسها حديثا و من مختلف الأصناف و الأنواع.
و من جهته والي الولاية، لم يتوان في إعطاء أوامر لمسؤولي مديرية الطالقة و المناجم، لحل الإشكال فورا و الانطلاق في غضون اليومين المقبلين في ربطه بالشبكة، مضيفا بأنه سيقف على تصحيح الكثير من الاختلالات التي تعرقل انطلاق العشرات من المشاريع الاستثمارية بهذه الولاية، على اعتبار أن الاستثمار الخاص، أحد أهم الحلول لامتصاص البطالة و خلق الثروة بولاية المسيلة، خصوصا و أن مشروع مقرة السياحي لصاحبه باي فرحات، يوفر ما لا يقل عن 60 منصب شغل دائم، ناهيك عن حجم الاستثمار الذي يتجاوز 85 مليار سنتيم و الذي يستقبل يوميا حوالي 50 زائرا.
و يتضمن المشروع حسب البطاقة التقنية التي شرحها المستثمر لمسؤول الهيئة التنفيذية، فندقا و مسبحين و ملاعب للكرة الطائرة و كرة القدم و الكرة الحديدية و نوادي ترفيهية للدراجات الهوائية و الرباعية و مطاعم و ألعاب التسلية و غيرها من خيمة عملاقة، حيث من المنتظر دخول المشروع حيز الخدمة قبل نهاية السنة الجارية، بعد أن انطلقت الأشغال شهر ديسمبر المنصرم.
و يعد المشروع الذي يعتبر أحد أربعة مشاريع سياحية تستغل الأملاك الغابية لهذا الغرض عبر الولاية، بعد كل من الحوران بحمام الضلعة و عين غراب بجبل اسماعد و بلقيزالوي ببوسعادة.
و يذكر أن زيارة الوالي لبلديات الدائرة، لم تكتمل بعد تعرض موكب الوفد لاعتراض من قبل محتجين، بسبب مطالب اجتماعية على مستوى بلديتي برهوم و بلعائبة لعدة مرات.
فارس قريشي