ناشد سكان قرية بوقرينة ببلدية الحروش بولاية سكيكدة، السلطات المحلية، للإسراع في تعبيد الطريق الذي يربط قريتهم بالبلدية مركز و الذي يعرف وضعية جد متدهورة، ما تسبب في فرض عزلة عن أهالي المنطقة و العديد من المشاتي المجاورة على غرار لبكاكشة، لقبر لحمر، لقبر لبيض و بوساطور وصولا إلى سدي مزغيش، في حين يؤكد رئيس الدائرة، على أن الطريق يشكل أولوية و من المنتظر تعبيده قريبا.
و تعد بوقرينة أكبر منطقة فلاحية بدائرة الحروش بحيازتها على آلاف السهول و المزارع التي توصف بأنها من أخصب الأراضي ليس فقط في إفريقيا و إنما في العالم، فيما يجد فلاحو المنطقة، منذ سنوات، صعوبة كبيرة في الوصول لخدمة أراضيهم و تشتد المعاناة أكثر في فصل الشتاء بسبب غياب مسالك اجتنابية يمكنهم الوصول عبرها.
و ذكر فلاحون للنصر، أن وضعية الطريق صعبة للغاية، لدرجة أن أصحاب المركبات و وسائل النقل، يحجمون عن التنقل إلى المنطقة خوفا من الأعطاب، بينما يتنقل البعض بوسائلهم الخاصة عن طريق الجرارات و الكثير منهم يضطر للسير مشيا على الأقدام، كما هو الحال بالنسبة للعديد من التلاميذ عند تعذر مرور حافلة النقل المدرسي على منطقتهم.
و أضاف عدد من الشيوخ الذين يحبذون التسوق يوميا من بلدية الحروش، بأن وضعية الطريق فرضت عليهم عزلة و أجبرتهم على التنقل فوق الأحمرة في ظل انعدام وسائل النقل، وسط مشقة كبيرة، أما في الحالات المرضية، فحدث و لا حرج حسبهم، فالمرضى يغامرون بأنفسهم، فيما ولدت العديد من النساء الحوامل في الطريق بسبب انعدام المواصلات.
رئيس الدائرة عثمان جحافلية، أكد في إجابته على انشغالات السكان، على أنه يعطي أولوية لحل هذه المشكلة، حيث قام شخصيا بزيارة المنطقة و معاينة وضعية الطريق، موضحا بأنه سيتم التكفل في المرحلة الأولى بتعبيد الشطر الأكثر تضررا، على أن يتم إتمام الشطر الثاني مستقبلا.
تجدر الإشارة، إلى أن الطريق سبق و أن تم تهيئته في السنوات القليلة الفارطة، قبل أن يكشف السكان، عن كون الأشغال مغشوشة و الطريق تمت صيانته «بالتوفنة»، ليتم تحويل القضية إلى أروقة العدالة.
كمال واسطة
وضع الروتوشات الأخيرة على قائمة 200 سكن ترقوي
أفاد رئيس دائرة الحروش بولاية سكيكدة، بأن ضبط قائمة المستفيدين من 200 سكن ترقوي مدعم على وشك انتهاء اللجنة الدائرية من ضبطها و لم يتبق حسبه سوى بعض الروتوشات الأخيرة، موضحا بأن القائمة ستراعى فيها معايير عدة لتذهب السكنات لمستحقيها الحقيقيين.
و أوضح محدثنا، بأن الملفات التي استقبلتها مصالحه، تزيد عن 1000 ملف خضعت للدراسة
و سيتم إعطاء الأولوية للمتزوجين و الموظفين، على أن يتم إرسال القائمة بعد ضبطها إلى مصالح الولاية.
من جهة أخرى نفى نفس المسؤول، وجود أي حصة سكنية من صيغة السكن الاجتماعي، مشيرا إلى وجود حصة قيد الانجاز بمنطقة التوسع بئر أسطل.
تجدر الإشارة، إلى أن الأرضية الخاصة بالمشروع، تم اختيارها مؤخرا، حيث يتواجد الموقع الأول بساحة اللعب الحمراء بقرب مقر بيت الشباب بـ 170 مسكنا و30 مسكنا المتبقية بموقع يتواجد بحي المقبرة المسيحية و بالتحديد بالأرضية المسترجعة من عملية تهديم الأكواخ القصديرية.
كمال واسطة
