قال وزير السياحة، بأنه من غير الممكن فتح شاطئ الزواي بمدينة جيجل خلال السنوات القليلة المقبلة، بفعل تلوثه، ما يتطلب مرحلة ودراسة معمقة لجعله يتماشى وفق المواصفات المطلوبة لفتحه أمام المصطافين.
و ذكر المسؤول في رده عن سؤال البرلماني بدرة فرخي، أن الشاطئ كان محل معاينة ميدانية من قبل اللجنة الولائية لتنظيم موسم الاصطياف، أين ثبت بأنه يعاني من تلوث خطير و يضر بصحة المصطافين و يتعلق الأمر بنفايات صناعية و كيميائية صلبة في غاية الخطورة، حيث يحتاج إلى دراسة تقنية معمقة و إمكانيات خاصة، مما يتطلب الوقت قبل تخليصه من النفايات، مؤكدا على أن قرار المنع يعتبر وقائيا.
و أشار الوزير إلى أن لجنة وزارية وطنية تحت إشراف وزارة الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، تشرف على فتح الشواطئ و التحضير الجيد للعملية، أين قامت بتجسيد المقترحات المحلية لفتح ستة شواطئ جديدة خلال موسم الاصطياف المقبل ويتعلق الأمر، بشاطئ البرج بالأمير عبد القادر، الشلاوة ببلدية جيجل، تميدوان ببلدية سيدي عبد العزيز، تساكش ببلدية خيري واد عجول، القنار مركز ببلدية القنار نشفي، العنصر ببلدية زيامة منصورية.
وتأتي تأكيدات المسؤول الأول على قطاع السياحة، في وقت تتواجد أغلب الشواطئ السابقة في حالة متدهورة، نتيجة لغياب إستراتيجية محددة المعالم، لتهيئتها بمواصفات مطلوبة و دائمة، أين يتم في كل مرة القيام بعملية الترميمات لمداخل الشواطئ و تهيئة الأكشاك و مقرات الحماية المدنية و الأجهزة الأمنية.
كما عبر العديد من المواطنين، عن استيائهم من السياسة الترقيعية المنتهجة في طريق التحضير لفتح موسم الاصطياف و التي تتسم بالسرعة و في وقت قصير، أين طالب المتحدثون من السلطات المسؤولة محليا، بإستراتيجية تتماشى مع طبيعة الولاية و الذهنيات السائدة.
كـ.طويل