نظم نهار، أمس الثلاثاء، جمع من مستخدمي المؤسسة العمومية لتسيير مراكز الردم التقني لولاية ميلة، وقفة احتجاجية أمام مقر الولاية، مطالبين بلقاء مع والي الولاية بصفته رئيس مجلس المؤسسة، لطرح انشغالاتهم
و مشاكلهم المهنية عليه.
العمال و على لسان متحدثين عنهم، وصفوا حياتهم المهنية بالمؤسسة عبر فروعها و نقاط تواجدها ببلديات ميلة , شلغوم العيد والتلاغمة، “بالعبودية”، في ظل حاجتهم لأبسط الحقوق منها الاضطراب و نقص الاستفادة من العطل الأسبوعية ووقت الأعياد والمناسبات الوطنية، إضافة لغياب التثبيت في المؤسسة وتجاوز الحجم الساعي اليومي في العمل والخصم من المرتب، ناهيك عن رفض مدير المؤسسة تجديد الفرع النقابي وسوء معاملته لهم بما فيها السب والشتم، لهذه الأسباب وبعدما ضاقوا درعا من هذا الوضع، كما قالوا، أصبح انشغالهم منصبا على المطالبة برحيل المدير عن المؤسسة. مدير المؤسسة و بعدما أكد على أنه لم يسبق و أن تلقى من العمال هذه الانشغالات المطروحة، لا شفويا و لا كتابيا، مقترحا لزيادة نسبة خمسة بالمائة في أجور العمال بداية من شهر أفريل الداخل و مثلها بداية من شهر أوت القادم و قد تمت المصادقة على المقترح دون تحفظ من قبل والي الولاية، إضافة لتمتع العمال أصحاب الحق من التعويضات و المنح الشهرية، الثلاثية و السنوية.
و بخصوص ترسيم العمال، رد مدير المؤسسة بأن ذلك غير ممكن في ظل ارتباط نشاطها بعقود مؤقتة تجدد في كل مرة مع البلديات و باستثناء سائقي المركبات الذين قد يلزمون بساعات عمل إضافية و ينالون مقابلها المالي، فإن الحجم الساعي اليومي للعمل محترم عند باقي العمال علما و أن ضرورة الخدمة قد تقتضي نقل بعض العمال لزمن معلوم محدود من بلدية لأخرى، مختتما بنفي تهمة سوء المعاملة لهم، قائلا بأن من لديه برهان على ذلك فليقدمه.
إبراهيم شليغم