طالب مواطنو مشتة سيدي مومن و الكابوس ببلدية المشروحة في ولاية سوق أهراس، من مديرية النقل، بالتدخل لدى أصحاب النقل الجماعي لتوفير العربات تجاه هذه المشتة، التي تبعد عن مقر البلدية بخمسة كيلومترات، ما أدخلهم في معاناة كبيرة و هم يتنقلون نحو مقر البلدية لقضاء حوائجهم. حيث يلجؤون إلى سيارات الفرود للتنقل بأثمان وصفوها بالخيالية أنهكت جيوبهم و لولا النقل المدرسي الذي ينقل أبناؤهم، لكانت المعاناة أكبر، لكن أي تلميذ يتأخر عن موعد النقل، فعلى والده البحث عن سيارة فرود ان توفرت في ذلك الوقت أو على التلميذ المشي راجلا و قطع هذه المسافة الطويلة في غياب متوسطة و ثانوية بهذين التجمعين الكبيرين و حتى إن أنهى التلاميذ وقت الدوام مبكرا، فعليهم الانتظار إلى غاية موعد النقل المدرسي مساء، مع العلم أن المنطقة تتميز بشتاء بارد و تتميز بسقوط الثلوج. هذه المعاناة التي عمرت لسنوات طويلة و لم يجد السكان من يتكفل بهم، رغم طرحها على المسؤولين المحليين، الأمر الذي استاؤوا له، خاصة و أنهم يجدون صعوبة كبيرة للوصول إلى هذه النقطة ويتحملون الظروف الطبيعية صيفا و شتاء رفقة عوائلهم.
مصدر من مديرية النقل، أكد أن كل طلبات استغلال الخطوط مغلقة من قبل وزارة النقل وأمام هذه الوضعية، يبقى سكان مشتتي الكابوس و سيدي مومن يعتمدون على أنفسهم باللجوء إلى الجرارات و الفرود، للوصول إلى مقر البلدية، رغم أن الطريق الرابط بينهم و بين البلدية صالح بدرجة كبيرة و معبد و لا يحتاج إلا لبرمجة وسائل نقل خاصة تنهي معاناة هؤلاء.
ف/غنام