قام يوم، أمس، مئات التجار بمدينة تبسة، بغلق الطريق المؤدية إلى مقر الولاية، مطالبين الوالي بالتدخل لإلغاء رخصة المعرض التجاري الذي انطلق أمس.
و ذكر المحتجون أن رئيس بلدية تبسة، قرر منح رخصة معرض تجاري لأحد الأشخاص من خارج الولاية تحت غطاء معرض الصناعات التقليدية، غير أن حقيقة المعرض الذي سينظم في القاعة المتعددة الرياضات بطريق عنابة، تبين بأنه منح لتجار الملابس و الأفرشة و الأغطية و الأواني الصينية و هو ما أثار حفيظة التجار، الذين قالوا بأن المعرض يهدد مصدر رزقهم ببيع نفس السلع التي ينشطون في المتاجرة فيها بأثمان بخسة، ما يهددهم بالإفلاس الحتمي و غلق مصدر أرزاقهم و ذلك بالإصرار على فتح المعرض، في الوقت الذي يتكبدون تكاليف دفع الضرائب و الرسوم و اشتراكات صندوق الضمان الاجتماعي و النقل، بينما يدخل تجار المعرض بطاولة و نسخة من بطاقة التعريف.
مطالبين الوالي بالتدخل العاجل لإلغاء الترخيص الموقّع من طرف «المير»، كما وجه التجار نداء لوزير الشباب و الرياضة لوقف تخصيص المنشآت الرياضية للمعارض التجارية التي تروج سلعا صينية رديئة، بدلا من تركها لغرضها الرئيسي التي أنشئت من أجلها خدمة للشباب التبسي.
ع.نصيب