شهدت بلدية المعاضيد شرق المسيلة، نهاية الأسبوع المنصرم، اضطرابات و مناوشات بين محتجين و قوات حفظ النظام، أسفرت عن توقيف 5 محتجين بعدما قاموا بغلق مقر البلدية طيلة الفترة الصباحية من نهار الخميس المنقضي و منعوا العمال و الموظفين من الوصل إلى أماكن عملهم.
الحركة الاحتجاجية التي نظمها عشرات المواطنين من سكان بلدية المعاضيد، على إثر توزيع 44 قطعة أرضية من قبل سلطات البلدية الأسبوع المنقضي و التي طالبوا بفتح تحقيق في القائمة الاسمية للمستفيدين منها، بعدما تبين بأن المستفيدين لم يكونوا سوى أقارب «المير» و منتخبين و إطارات بالبلدية و هو ما يؤكد حسبهم حصول تجاوزات و تلاعب في القائمة.
و يضيف عدد من المحتجين، بأنهم راسلوا والي المسيلة قصد فتح تحقيق في العملية التي قالوا بأنه تحوم الشكوك حولها و في نزاهتها، ما دفعهم إلى الاحتجاج بالطرق السلمية للمطالبة بفتح تحقيق معمق في كيفية إعداد القائمة.
هذا و علمنا أن قوات مكافحة الشغب قامت بتوقيف 05 محتجين والذين تم إطلاق سراحهم في الفترة المسائية بعد الاستماع إليهم في محاضر رسمية في حين أن رئيس بلدية المعاضيد وفي اتصال هاتفي معه قال انه مستعد لأي تحقيق يفتح في هذا الشأن دون تقديم توضيحات أكثر.
فارس قريشي