تعهد، أمس، والي باتنة الجديد فريد محمدي، بمواصلة دفع مشاريع التنمية المحلية خلال عملية تسليم واستلام مهامه على رأس الولاية الخامسة، من طرف الوالي السابق عبد الخالق صيودة المحول على رأس ولاية الجزائر العاصمة.
و قال الوالي الجديد في تصريح على هامش استلامه لمهامه، بأنه سيبذل قصارى جهده بالتنسيق مع كافة الإطارات بالولاية و المنتخبين للدفع بمشاريع التنمية و مواصلة ما تم تحقيقه و بعث المشاريع التي تعرف تعثرا، خدمة للمواطنين بما يليق بالمكانة التاريخية لعاصمة الأوراس.
الوالي الجديد لولاية باتنة، كان يشغل نفس المنصب على رأس ولاية سوق أهراس، التي اشتغل بها لفترة قصيرة لا تتجاوز ستة أشهر، قبل أن يتقرر تحويله بعد الحركة الجزئية التي تخللها ترقية الأمين العام لولاية سطيف واليا على رأس ولاية باتنة، قبل أن يتم إجراء تعديل تحويل بين الأخير ووالي سوق أهراس بتبادل المناصب.و ذكر المسؤول الجديد للهيئة التنفيذية لولاية باتنة، أنه تقلد مناصب عدة ضمن الجماعات المحلية، تدرج خلالها من رئيس دائرة بولايات تيسمسيلت، المدية ووهران، فأمينا عاما بتمنراست، ثم سيدي بلعباس، لتتم ترقيته بعدها والي لسوق أهراس، ليحول بعدها إلى ولاية باتنة.
وتنتظر الوالي الجديد رهانات عدة، منها ما تعلق بالسكن خاصة بعد قطع السلطات العمومية وعلى رأسها الوالي السابق لوعد بإشهار قائمة 1421 سكنا اجتماعيا بتاريخ الواحد والعشرين أفريل، قبل أن تتراجع بسبب عدم إتمام السكنات وعدم انتهاء التحقيقات المتعلقة بملفات طالبي السكن، الأمر الذي أجج احتجاجات وسط المواطنين الذين استعجلوا نشر القوائم قبل تنصيب الوالي الجديد، ليتم بعدها التوصل إلى اتفاق بين مطالبين بالسكن والأمين العام للولاية ورئيس الديوان إلى تأجيل نشر القوائم إلى تاريخ الثالث والعشرين من شهر جوان القادم.
وبالإضافة إلى ملف إشهار قوائم السكن سواء تعلق الأمر بحصة بلدية باتنة الموزعة بين القطب حملة 3 والمنشار أو ببلديات أخرى، فإن ملفات قطاعية أخرى تنتظر الحسم والوقوف عليها من طرف الوالي الجديد، خاصة قطاع الصحة الذي كان الوالي السابق يؤكد عدم رضاه على سير الخدمات ونوعيتها بالمؤسسات والعيادات الصحية العمومية، بالإضافة للتحضير لموسم الاصطياف والسهر على مشاريع توفير المياه للسكان.
يـاسين/ع
