أصدر والي برج بوعريريج يوم، أمس، قرارا بتجميد المجلس البلدي لبلدية خليل شرق الولاية و تكليف رئيس دائرة بئر قاصد علي و أمين عام البلدية، بتسيير شؤونها إلى حين وجود مخرج لحالة الانسداد بين رئيس المجلس البلدي و السكان المعتصمين منذ أسابيع للمطالبة برحيل المجلس الحالي.
و عرفت بلدية خليل، انسدادا و شبه شلل في مختلف مصالحها لعدة أسابيع، بعد قيام عشرات المواطنين بغلق مقر البلدية و منع رئيس المجلس البلدي و العمال من الالتحاق بمناصب عملهم، للمطالبة برحيل المجلس الحالي، بحجة سد أبواب الحوار و النقاش في وجه المواطنين من قبل رئيس البلدية و اتهامه بالجهوية في توزيع و تسجيل المشاريع التنموية، ناهيك عما وصفوه بالتجاوزات المرتكبة في توزيع القطع الأرضية المخصصة للاستصلاح الزراعي على مستوى منطقة رأس الكاف، على مساحة 33 هكتارا، ما عجل بتأزم الوضع و تعطل الخدمات بالبلدية بفعل حالة الانسداد و الاحتجاجات التي حركتها مصالح ظاهرة و أخرى خفية، رغم تجميد و إلغاء عملية توزيع الجيوب العقارية الجرداء بالمناطق الغابية لرأس الكاف التي أشرفت عليها مصالح مديرية الغابات.و في ظل تواصل الاحتجاجات و حالة الانسداد رغم مساعي السلطات الولائية لتقريب وجهات النظر، من خلال عقد عديد الاجتماعات مع ممثلين عن المجتمع المدني و القرى ببلدية خليل و منتخبين سابقين، دون جدوى، قررت سلطات الولاية تكليف رئيس الدائرة و الأمين العام بتسيير شؤون البلدية، إلى حين الوصول إلى توافق يرضي جميع الأطراف لإنهاء حالة الانسداد و الخلاف، تجنبا لتعطل المشاريع التنموية و الخدمات المقدمة للمواطنين. ع/بوعبدالله