كشفت مصالح الجزائرية للمياه بسطيف، أمس، عن مضاعفتها لكميات المياه الموزعة خلال شهر رمضان و تحسبا لحلول فصل الصيف، بعد ضمان دخول العديد من المشاريع حيز الخدمة، سواء تعلق الأمر بالتحويلات المائية الكبرى، إضافة إلى استغلال المياه الجوفية و كذا الخزانات المنجزة في الآونة الأخيرة، عبر العديد من البلديات التابعة لإقليم اختصاصها.
و أفاد المكلف الإعلام و الاتصال لذات المصالح، في لقاء مع النصر، بأن مصالحهم عكفت على ضمان توزيع المياه بطريقة عقلانية على مختلف الأحياء بالبلديات المنتشرة بالجهات الأربعة للولاية، بعد الرفع من حجم المياه التي تضخ بسد الموان و ووصولها إلى 387 ألف متر مكعب، انطلاقا من سد إيغيل أمدا بخراطة، في إطار مشروع التحويلات المائية الكبرى، بعد أن انطلق في البداية بواقع 129 ألف متر مكعب و يخصص حسبه 11 مليون متر مكعب و توزيعها عبر ثلاثة بلديات و هي سطيف، العلمة و قجال، مع وضع خزان بسعة 40 ألف متر مكعب حيز الخدمة، لضمان تدعيم البلديات الأخيرة بالتزويد.
و أشار المتحدث، إلى أن الجهة الجنوبية التي شهدت اضطرابا كبيرا السنة المنصرمة في نفس الوقت، تم رفع حصتها و أصبحت تستفيد من المياه مرة في اليومين، بعد أن كانت مرة في الأربعة أيام، انطلاقا من أنقاب الشعبة الحمرة و خرزة يوسف المعروفة بثروتها المائية الباطنية، مشيرا إلى أن أربعة بلديات استفادت من رفع الكميات الموزعة و يتعلق الأمر بكل من عين ولمان، عين آزال، صالح باي و بئر حدادة.
أما في ما يخص الجهة الشمالية الشرقية لسطيف، فقد أضاف مصدرنا، بأن ست بلديات تستفيد من المياه يوميا و يتعلق الأمر بكل من بابور، بني عزيز، تيزي نبشار، عموشة و أوريسا، انطلاقا من منبع الماء الأبيض، فيما تنتظر ذات المصالح، استلام مشروع التحويلات المائية الكبرى للجهة الشمالية، قصد تزويد سبعة بلديات بالمياه بصفة منتظمة انطلاقا من سد تيشي حاف.و ختم محدثا، بأن مصالحهم تقوم بعمليات غسل الخزانات البالغ عددها 73 خزانا بشكل مستمر، حيث يتم إجراء التحاليل البكتريولوجية و الفيزيوكميائية، مع إجراء اختبارات مادة الكلور، لتفادي الأمراض المتنقلة عبر المياه، مضيفا بأن بعض الإنقطاعات و التذبذبات في التوزيع، مردها تسجيل بعض التسربات و الأعطاب و يتم التدخل لإعادة التوزيع بشكل منتظم.
ر.ت