ســوق وادي الزنـاتي تغـرق في النفـايات
قال سكان بمدينة وادي الزناتي في قالمة، بأن سوق الخضر و الفواكه و الحلويات التقليدية الواقعة وسط المدينة، تعاني من تراكم النفايات في كل مكان منذ دخول شهر رمضان.
و أضاف المعنيون، بأنه و بالرغم من المبادرات التي قام بها بعض الشباب الذين يبيعون حلويات رمضان بتنظيف بعض مواقع السوق، فإن الوضع مازال مثيرا للقرف و لا يبعث على الارتياح، مؤكدين على أنه من غير المقبول بيع الحلويات و الخبز و الخضر و الفواكه و اللحوم، وسط أكوام النفايات و الروائح المنبعثة من كل مكان.
و تحدث السكان عن ما وصفوه بالوضع المؤسف للسوق الشهيرة التي يقصدها المواطنون من داخل و خارج الولاية، لشراء زلابية وادي الزناتي الشهيرة و الخضر و الفواكه نظرا لتدني الأسعار بهذه السوق الشعبية الكبيرة.
و دعا سكان وادي الزناتي، فرق النظافة للتدخل و تكثيف العمل اليومي حتى لا تتراكم النفايات و تتحلل و تصبح مصدرا للروائح المثيرة للقلق و الخطر أيضا.
و ألقى زوار السوق أيضا باللائمة على التجار و حملوهم جزءا من المسؤولية تجاه أحد أشهر أسواق ولاية قالمة منذ زمن بعيد و طالبوهم بالمساهمة في عملية التنظيف بعد نهاية النشاط اليومي.
و تواجه فرق النظافة لمدينة وادي الزناتي، متاعب كبيرة لتنظيف المدينة العريقة المترامية الأطراف و خاصة بالمواقع ذات النشاط التجاري المكثف، أين تتراكم النفايات التجارية من أكياس بلاستيكية و علب الكارطون و بقايا الخضر و الفواكه و اللحوم.
و يرى سكان المدينة، بأن التجار و الباعة الموسميين الذين ينشطون في شهر رمضان، بإمكانهم تغيير الوضع دون الحاجة إلى فرق النظافة، فهم يملكون كل الإمكانات لتنظيف السوق كل مساء و نقل النفايات إلى المفرغة العمومية بعد نهاية النشاط.
فريد.غ