شرع، نهاية الأسبوع، بمركز الردم التقني الدمينة بالطاهير في جيجل، تنصيب ورشة إنجاز محطة عصرية لمعالجة عصارة النفايات، الناتجة عن مراكز الردم التقني الثلاثة، ما سيسمح بالقضاء على المشكل المطروح.
و أوضح مدير البيئة للنصر، بأن مشروع المحطة يعتبر مكسبا بيئيا للولاية، سيسمح بمعالجة أحد أبرز المشاكل و المخاطر البيئية عبر مراكز الردم التقني و المتمثل في مياه الرشح، أو عصارة النفايات و التي تنجم عنها العديد من المخاطر، على غرار انبعاث الروائح و كذا احتوائها على مواد خطيرة.
و ستسمح هاته المحطة، بمعالجة و تصفية مياه الرشح الناتجة عن عملية معالجة دفن و رص النفايات داخل الحفر، بالإضافة إلى مياه الأمطار المتساقطة على النفايات، ما سيجعلها مياها غير ملوثة و بإنجاز المشروع، سيتم القضاء نهائيا على مشكل تسرب مياه الرشح، الذي طالما عانى منه سكان المناطق المجاورة لمراكز الردم التقني، خصوصا بالطاهير.
و أضاف المتحدث، بأن المحطة تعتبر من بين 33 محطة موزعة عبر التراب الوطني و الوحيدة التي شرع في إنجازها بعد تقديم التسهيلات من قبل السلطات، خصص لها غلاف مالي معتبر يقدر بـ 18 مليار سنتيم و ستستغرق مدة إنجازها ثمانية أشهر، ما سيمكن بعدها من معالجة مياه النفايات الناجمة عن مراكز الردم التقني بجيجل، الميلية، الطاهير، مشيرا، إلى أنه سيتم نقل المياه من مركزي جيجل و الميلية بواسطة صهاريج خاصة، لمعالجتها بالطاهير و ستشرف الوكالة الوطنية للنفايات على عملية الإنجاز. كـ.طويل