أعطيت نهار، أول أمس الخميس، إشارة انطلاق أشغال مشروع ربط سكنات حي بابا رابح بأعالي مدينة ميلة، بشبكة الصرف الصحي مقابل غلاف مالي يقدر بمليارين ونصف المليار سنتم للأشغال و 150 مليون سنتيم للدراسة التقنية المنجزة.
المشروع الذي أشرف على انطلاقته والي الولاية، يتكفل بانجازه الديوان الوطني للتطهير على طول يقارب ثلاثة كيلومتر لتدارك الوضع و تخليص السكان من الحفر الصحية الموجودة عند البعض و التصريف العشوائي لفضلاتهم عند البعض الآخر في هذه المنطقة التي تعتبر من الأحياء الفوضوية المنجزة في السنوات الأخيرة، مثل عدد من الأحياء بالمدينة بعيدا عن أدوات التعمير. وبحسب ممثل مديرية الري بالولاية، فإنه بخصوص مشروع ربط الحي بشبكة مياه الشرب، فإن الشطر الأول منه تم انجازه، على أن تنطلق الأشغال قريبا في تنفيذ الشطر الثاني على حساب المخطط البلدي للتنمية و عقب الانتهاء من تمديد الشبكات التحتية، تنطلق بحسب مدير القطاع، أشغال انجاز تحويل المسلك الترابي الموجود منذ العهد الاستعماري، لطريق عصري يربط مدينة ميلة بالطريق الاجتنابي المحاذي للمركز الجامعي و الرابط لشمال ولاية ميلة بجنوبها، لحلحلة حالة الاختناق التي تعرفها المدينة بهذه المنطقة جراء التدهور الكبير الذي يعرفه الطريق الرابط بين ميلة و حمام أولاد بوحامة جراء استغلال مركبات الوزن الثقيل له مما جعله غير صالح حاليا للاستعمال على الإطلاق.
و قد أفاد ذات المصدر، بأن هذا المسلك سيعرف قريبا عمليات صيانة و رد للاعتبار، على أن تمنع مركبات الوزن الثقيل من استغلاله، حيث ستوجه للمسلك الترابي الذي سيتم تحديثه، كما أسلفنا و ربط بلديتي أحمد راشدي و وادي النجاء به من جهة أخرى.
والي الولاية، طمأن سكان منطقة بابا رابح، بأن الولاية و البلدية أخذتا على عاتقهما إزالة كل النقائص اليومية التي يعيشها سكان هذه الأحياء بتخصيص أغلفة مالية معتبرة على حساب مشاريع مخطط التنمية البلدية أو صندوق التضامن و الضمان.
إبراهيم شليغم