علمت جريدة « النصر» من مصدر موثوق، بأن وزارة الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات، قد أنهت يوم ، أمس الأول ، مهام مدير الصحة بولاية تبسة «لزهر ـ ق»، بعد أن قضى ثلاث سنوات على رأس القطاع بالولاية، قادما إليها من ولاية المسيلة و تم تعيين الدكتور قمداني محمد مدير المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بتبسة خلفا له.
قطاع الصحة شهد خلال فترة المدير المقال، العديد من المشاكل و الاحتجاجات، كان آخرها الاحتجاج الذي قام به عمال و موظفو مستشفى الطفولة و الأمومة خالدي عبد العزيز بعاصمة الولاية، احتجاجا على الأوضاع التي يعيشها المستشفى و أثرت بشكل كبير على نشاطهم، دون الحديث عن احتجاجات الأطباء الأخصائيين بمستشفى عاليا صالح، أين قدموا استقالتهم جميعا، نظرا للانسداد الذي وقع بينهم و بين المدير.
و حلت لجنة وزارية عاينت الأوضاع عن قرب و رفعت تقريرها لوزير القطاع، فضلا عن النقائص الكثيرة التي تعرفها المستشفيات و العيادات ببلديات الولاية و الشكاوى التي وجهها ممثلو المجتمع المدني في كل من بئر العاتر و الشريعة و الونزة لتدهور الخدمات الصحية بها.
و تنتظر المدير الجديد الذي لم يلتحق بمنصبه بعد، مهمة كبيرة بالولاية لإخراج القطاع من المشاكل و النقائص التي ظل يعاني منها منذ سنوات، كمشكلة نقص الأطباء الأخصائيين و قاعات العلاج المغلقة و تأخر وصول أجهزة السكانير لمستشفيات بئر العاتر و الونزة، ناهيك عن مشاكل العمال الكثيرة التي تحتاج لشجاعة كبيرة لمعالجتها، فهل يخرج المدير الجديد قطاع الصحة من غرفة الإنعاش؟.
ع.ن