قلل رئيس المجلس الشعبي الولائي بسكيكدة، حسان نوارة، من الخطوة التي أقدم عليها ستة أعضاء من المجلس عن حزب جبهة التحرير الوطني، بالانسحاب من دورة المجلس الشعبي التي انعقدت، أول أمس، و اعتبر ذلك عملا انفراديا لا يمكن أن يؤثر على انسجام و تلاحم تشكيلات المجلس و عمله في إحداث الفعل التنموي.
و أكد حسان نوارة الذي ينتمي كذلك لحزب الأفلان، على أن قضايا الفساد التي تحدث عنها هؤلاء الأعضاء، ستفصل فيها العدالة، لأنه يضع ثقته الكاملة في هذا الجهاز، نافيا وجود أي تهميش أو إقصاء للأعضاء المعنيين. مشيرا في هذا الخصوص، إلى أن عملية دراسة الملفات الخاصة بكل القطاعات المبرمجة، تكون باستدعاء جميع أعضاء اللجان في شفافية كاملة، لكنهم للأسف يرفضون الحضور و يرمون بالكرة تجاه شخصه.
و أوضح محدثنا، بأن القضايا و الخلافات التي أثارها هؤلاء، كان ينبغي على أصحابها أن يتم طرحها وفق الأطر التنظيمية، سواء عند أمين المحافظ الولائية للحزب، أو الأمين العام للحزب، من أجل دراستها و مناقشتها و الفصل فيها بعيدا عن الإطار السياسي للمجلس الشعبي الولائي، لأنه مثلما قال عنده التزام معنوي مع الشعب و لا يمكن أن تدفعه مثل هذه الخرجات لتقديم استقالته. كمال واسطة