تجمع صباح أول أمس سائقو سيارات النقل الحضري بمدينة بسكرة أمام مديرية النقل احتجاجا على عدم تلبية مطالبهم المهنية، التي تم رفعها في الأيام القليلة الماضية.
الحركة التي تبناها الفرع النقابي تسببت في شل حركة النقل بعاصمة الولاية لقرابة الساعتين جاءت بعد انقضاء المهلة التي منحت للمديرية الوصية إثر الإشعار بالإضراب الذي تضمن بعض المطالب على غرار رفع التسعيرة بالموازاة مع ارتفاع الأعباء المترتبة على أصحاب سيارات الأجرة العاملين في الوسط الحضري تجاه المصالح المختصة، زيادة على غلاء قطع الغيار وغيرها ما دفعهم إلى المطالبة بتخفيض الضريبة انطلاقا من تراجع مداخليهم اليومية نتيجة تشبع الخطوط، وهو الأمر الذي أنهك كاهلهم وزاد من معاناتهم هذا إلى جانب مطالبتهم يوضع حد للسائقين من مزدوجي المهنة تفاديا لمزاحمتهم في نشاطهم الذي يعد مصدر رزقهم الوحيد.
المحتجون طالبو من جهة أخرى بإلغاء القرار المتضمن إلزامية العمل بالعدادات لاعتبارات عدة حسب بعضهم في ظل المشاكل التي يتخبطون فيها.
مدير النقل سارع إلى استقبال ممثلين عنهم بهدف التوصل إلى أرضية اتفاق ترضي الطرفين الذين خلصا إلى تشكيل لجنة تقنية مختصة وتكليفها بالنظر في المطالب المرفوعة التي كانت مثارا للاحتجاج.
وفي اليوم نفسه توقف عمال وأساتذة مركز التكوين المهني بمدينة طولقة عن العمل احتجاجا على تعرض أحد الأساتذة إلى الضرب والاهانة من قبل ممتهن بالمركز مسببا له عجزا قدر بأسبوع. المحتجون الذين أبدو تضامنهم المطلق مع زميلهم نددوا بمثل هذه السلوكات غير الأخلاقية داخل حرم مركز التكوين مطالبين من الجهات المختصة بضرورة التدخل العاجل لردع الظاهرة والمتسببين فيها قبل استفحالها.
ع.بوسنة