يشكوا قاطنو حي جيلاني ثامر بسيدي خالد غرب ولاية بسكرة، منذ عدة أسابيع، من أزمة المياه استفحلت على مدار شهور السنة، لتبلغ قمتها في هذه الأيام الحارة من السنة.
و تحدث السكان عن معاناتهم الدائمة في الحصول على المياه التي لا تصلهم عبر الحنفيات بل عبر صهاريج الخواص و بأثمان باهظة جدا، لم يعد باستطاعتهم تحملها في ظل غلاء المعيشة و ارتفاع أسعار البرميل الواحد من المياه.
المتضررون أكدوا على أنهم ظلوا لسنوات يناشدون السلطات المحلية المتعاقبة، من أجل حل مشكلة المياه دون جدوى، لدرجة أن الكثيرين فكروا مرارا و تكرارا في بيع مساكنهم و الهجرة الجماعية من هذه الجهة التي ارتبط اسمها بأزمة المياه لعدة سنوات.
و أكد ممثل عن هذا الحي، على أن جميع الأحياء و الشوارع المجاورة تنعم و لو بشكل متفاوت بمياه الحنفيات باستثناء الحي المذكور الذي ظل و لا يزال دون مياه و السبب حسب ذات المتحدث و السكان المتضررين، يعود إلى مشكل في التوزيع لا أكثر.
لذلك يناشد السكان كل المسؤولين، للتدخل حتى تعود المياه الى الحنفيات و تزول معها معاناة طال أمدها، في بلدية تعاني أغلب أحيائها من أزمة مياه، رغم المشاريع المنجزة سواء في حفر المناقب أو انجاز الخزانات.
ع/بوسنة