علم، نهاية الأسبوع المنقضي، من مصادر حسنة الاطلاع، بأن مديرية التربية بأم البواقي، تلقت مؤخرا عدة انتقادات من داخل متقن زغداني بلقاسم بأم البواقي، تخص وضعية قاعة الرياضة التي انتهت بها الأشغال حديثا والتي تعرف بعض مرافقها تدهورا كليا بالرغم من عدم استغلالها من طرف تلاميذ المؤسسة.
مصادر النصر بينت بأن مطالب بفتح تحقيق فيما وصف بالتجاوزات التي صاحبت إنجاز القاعة المغطاة، تم رفعها بعد استلام مديرية التربية ممثلة في مصلحة الوسائل والتجهيزات لمشروع القاعة التابع لمديرية التجهيزات العمومية، والذي أشرف على إنجازه 3 مقاولين، دون أن يتم رفع التحفظات المسجلة، ما جعل إدارة المؤسسة التربوية تمتنع عن استغلال القاعة خوفا على أية أخطار قد تلحق بالتلاميذ.
و بحسب المعطيات المؤكدة التي نحوزها، فإن القاعة التي استلمت، غير صالحة اليوم للاستعمال بسبب تغير طبيعة الأرضية نتيجة لفضلات أسراب الحمام التي اتخذت من سطح القاعة أعشاشا، ويرجع ذلك للفتحات التي لم تغلق في جدران القاعة، والتي تؤدي كذلك لتسرب كميات معتبرة من مياه الأمطار، ناهيك عن عدم تجهيز غرف تغيير الملابس.
و بينت مصادرنا، بأن القاعة تعاقب على إنجازها مقاول قام بتشييد الجدران ووضع السقف وآخر أنجز غرف تغيير الملابس وثالث قام بتجهيز وفرش الأرضية و تركيب الإنارة ودهنها من الداخل.
رئيس مصلحة الوسائل والتجهيزات بمديرية التربية، بين للنصر بأن القاعة أنجزت قبل 10 سنوات ضمن مشروع قاعات الرياضة التي جمدت ولم تكتمل بها الأشغال، ليتم تخصيص أغلفة مالية وانتهت الأشغال واستلم المشروع بين مديرية التجهيزات والمقاولات المنجزة.
أحمد ذيب
