19 شاطــــئا مفــــتوحا للسباحــــة مـــــجانا بسكيكــــــدة
تم نهاية الأسبوع الافتتاح الرسمي لموسم الاصطياف بولاية سكيكدة من شاطىء سطورة تحت إشراف السلطات الولائية وسط توقعات بتسجيل توافد قياسي للمصطافين، وفق تقديرات مصالح مديرية السياحة والحماية المدنية بالنظر إلى الاجراءات الجديدة التي أعلنتها وزارة الداخلية بضمان الاستغلال المجاني للشواطئ حيز التنفيذ خلافا للسنوات الفارطة أين كان يطغى الاستغلال العشوائي للشواطئ من قبل الخواص. لكن اللجنة الولائية المختصة بسكيكدة سمحت لشباب الأحياء المجاورة للشواطىء بتأجير الشمسيات و مواقف السيارات بأسعار رمزية.
و قد تعززت هياكل الاستقبال بفندق جديد من 5 نجوم بمنطقة العربي بن مهيدي «جان دارك» ينتظر أن يفتح قريبا من شأنه الرفع من قدرات ومرافق الإيواء، بالإضافة إلى هذا خصصت الدولة غلاف مالي معتبر يقدر ب 87 مليار سنتيم وجه خصيصا لمشاريع إعادة تهيئة الشواطئ وفتح المسالك والانارة والواجهات البحرية والمواقع التي يرتادها المصطافون على مستوى 19 شاطئا من مجمل 46 شاطيء على مستوى 8 بلديات بالشريط الساحلي. ومن أجل امتصاص البطالة ارتأت اللجنة الولائية السماح لشباب الأحياء المجاورة للشواطيء بتخصيص مواقع وأماكن لتأجير الشمسيات والكراسي والطاولات بأسعار تتراوح بين 20 و50 دج، وبالنسبة لمواقف السيارات بين 10 و30 دج وتم تكليف مصالح الدرك والأمن الوطنيين بالسهر على مراقبة العملية. وحسب مدير السياحة فإن مصالحة قامت بعقد سلسلة من الاجتماعات مع السلطات الولائية والفاعلين في الميدان بهدف تدارك النقائص المسجلة خلال المواسم الماضية خاصة مع الإجراء الجديد لوزارة الداخلية بمجانية استغلال الشواطئ، الذي لقي استحسانا وارتياحا كبيرين لدى عامة المواطنين، وينتظر أن يتوافد المصطافين بصورة قياسية على شواطئ المسموحة للسباحة على مستوى البلديات الساحلية خاصة بعد انقضاء شهر رمضان، متوقعا أن يتجاوز عدد المصطافين 6 ملايين مصطاف وسنعمل جاهدين –مثلما- أضاف مدير السياحة على الوصول إلى تجهيز 25 شاطئ مسموحا للسباحة في غضون السنة القادمة.
ويشير التقرير الذي أعدته المديرية أن ولاية سكيكدة تتوفر على 31 فندقا بقدرة استيعاب تصل إلى 2098 سرير، بالإضافة إلى عدد من الهياكل الأخرى كالمخيمات، وبيوت الشباب، مراكز العطل تصل سعتها إلى 6690 سرير وسترتفع طاقة الاستيعاب عن قريب بعد فتح فندق من 5 نجوم بمنطقة بن مهيدي. وفي مجال الأمن تم فتح 9 مراكز للدرك و6 للأمن الوطني من أجل السهر على ضمان الحماية للمصطافين، إلى جانب 36 مركزا للحماية المدنية مع تسخير 339 وسيلة نقل على مستوى 73 خطا نحو الشواطئ.
كمال واسطة