طالب مواطنون ببلدية مليلي غرب بسكرة، من السلطات الولائية والمديرية الوصية، برفع حصتهم من السكن الريفي، تلبية للطلب المتزايد على ذات النمط السكني، بالنظر إلى طبيعة المنطقة.
و أكدوا على أن ضعف الحصص الموجهة إليهم في السنوات الأخيرة، ضاعف من معاناتهم في مجال السكن، حيث لم تقض على الأزمة المطروحة التي يعاني منها مئات المواطنين و اعتبروا في اتصالهم بالنصر، أن السكن الريفي هو الحل الأمثل لمشكلتهم، في ظل الوضعية المزرية التي تعرفها سكناتهم .
المعنيون طالبوا من جهة أخرى المسؤولين، بضرورة التدقيق الشامل في جميع الأسماء المقترحة للاستفادة ضمن الحصة التي استفادت منها البلدية مؤخرا، مع إعادة النظر في القائمة الاسمية، بالنظر إلى كونها موجهة إلى ممارسي الأنشطة الفلاحية و الرعوية لا غير.
و أكدوا على أنهم بحاجة إلى السكن الريفي، حيث يقيمون داخل بيوت لا تتوفر على أدنى شروط السكن.
و ناشدوا السلطات الولائية، لضرورة تلبية مطالبهم، الأمر الذي من شأنه تحسين إطارهم المعيشي و وقف النزوح نحو المناطق المجاورة و يثبتهم في مناطقهم الفلاحية.
و يأتي مطلب المواطنين، حسب بعضهم، بهدف تلبية الطلب المتزايد، حيث تم تسجيل مئات الطلبات للحصول على سكن ريفي في صيغته الجديدة و هو ما يسمح لهم ببناء سكنات لائقة، في ظل عدم استفادتهم من صيغ سكنية أخرى، كان بإمكانها تغطية نسبة معتبرة من الطلب على السكن.
و أكدوا على أنه و رغم توزيع حصص من السكن الريفي في البلدية في مرات سابقة، إلا أنهم لم يستفيدوا منها كون العملية يشوبها حسبهم في كل مرة الغموض و غياب الشفافية اللازمة أحيانا أخرى.
و هو الوضع الذي أثار استياءهم، خاصة و أنهم أودعوا ملفات منذ عدة سنوات للاستفادة من ذات النمط السكني و عبر بعضهم عن استيائهم الشديد من تجاهل المعنيين لمعاناتهم اليومية.
و استنادا لمصادر محلية، فإن الحصص المخصصة للبلدية، ليس بمقدورها تلبية الطلب المتزايد على السكن الريفي و تبقى الآمال معلقة على بعض الحصص الإضافية لتلبية جميع الحاجيات. ع/بوسنة
