قام مواطنون خلال، اليومين الفارطين، بغلق طرقات بمدينة جيجل، على خلفية انقطاع تزويد حنفياتهم بالمياه الصالحة للشرب لعدة أيام، لتتدخل الجهات الوصية التي وعدت بحل المشكل المطروح.
و قام مواطنون بالتجمع السكاني أولاد بوالنار، بقطع الطريق الوطني رقم 43، مرتين على التوالي، جراء تأزم وضعية انقطاع تزويد حنفياتهم بالمياه الصالحة للشرب لمدة تفوق أربعة أيام و أوضح متحدثون للنصر، بأنهم قاموا بقطع الطريق لإرغام السلطات المحلية و المختصة على الاستماع لمطلبهم و المتمثل في تزويدهم بالمياه الصالحة للشرب و التي انقطعت لمدة تفوق أربعة أيام متتالية دون إبلاغهم على حد تعبيرهم لاتخاذ الاحتياطات اللازمة.
و ذكر المتحدثون، أنه من غير المعقول أن تدوم انقطاعات التموين بمادة حيوية لفترة من الزمن، في وقت يكثر فيه الطلب و يزداد الاستعمال اليومي للمياه، خصوصا و أن المنطقة تعرف إقبالا للزوار من خارج الولاية وقالوا، بأنه و رغم قصر المدة، إلا أن العشرات منهم اضطروا لاقتناء صهاريج المياه، بأسعار خيالية في فترة وجيزة، كما أثرت الوضعية على أصحاب المطاعم و المحلات.
و قد تدخلت السلطات المحلية و المختصة و تم الاستماع لطلب المشتكين و إعادة ضخ المياه، ليلة أول أمس. و قد تسبب غلق الطريق في عرقلة حركة السير لساعات من الزمن، بالطريق الوطني رقم 43، اضطر المئات من سائقي السيارات للعودة و التنقل عبر طريق الوزن الثقيل.
كما شهدت منطقة مزغيطان، مساء الأربعاء، غلقا مؤقتا للطريق من قبل محتجين على وضعية التزود بالمياه الصالحة للشرب، ما جعل السلطات المحلية تتدخل و تتفق مع المعنيين لإيجاد حل سريع للمشكل المطروح.
و قد سبق و أعلنت مؤسسة الجزائرية للمياه وحدة جيجل، عن أنه و نظرا للأثر السلبــــــــي على استقرار القناة الرئيسية الناقلة للمياه القادمة من محطة المعالجة من كيسير و المتجهة إلى مدينة جيجل و الذي أفرزته أشغال توسعة مسجد إيكيتي و كإجراء وقائي، سيتم توقيـــــف ضخ المياه عبر القناة ابتداء من يوم الثلاثاء الفارط و إلى غاية الانتهاء من عملية تثبيتها، مشيرة إلى حدوث تذبذبات طفيفة في عملية توزيع المياه الصالحة على مستوى مدينة جيجل ما عدا المنطقة الشرقية.
كـ.طويل