أجرى مساء أول أمس، رئيس بلدية باتنة نور الدين ملاخسو، تعديلين في نيابتين للمجلس البلدي في أعقاب اتخاذه لقرار بفصل النائب السابق المكلف بالشؤون الاقتصادية قبل نحو شهر، حيث قرر «المير» تعويض النائب السابق عمر لعمراوي بالسيد يوسفي النوار الذي كان يشغل منصب نائب مكلف بالشؤون الاجتماعية والثقافية والرياضية، وتعويض منصب الأخير بالسيدة نريمان حسوني التي كانت مندوبة الملحقة الإدارية لحي كموني.
رئيس بلدية باتنة وخلال جلسة ترأسها بحضور أمينه العام، أجرى مراسيم التنصيب للنائبين الجديدين، بحضور كافة النواب إلى جانب الطاقم الإداري للمديريتين المعنيتين بالتعديل، حيث تسلم يوسفي النوار مهامه الجديدة كنائب مكلف بالشؤون الاقتصادية والممتلكات والاستثمار، وتسلمت النائبة الجديدة نريمان حسوني مهامها على رأس مديرية الشؤون الاجتماعية والثقافية والرياضية، ودعا «المير» خلال مراسيم التنصيب حسبما جاء في بيان لخلية الاتصال لبلدية باتنة، المنتخبين والإداريين إلى تكاثف جهودهم لمواجهة العراقيل والمشاكل لتحسين الخدمات للمواطنين.
يذكر أن التعديلات التي أجراها «مير» باتنة جاءت على خلفية فصل النائب السابق المكلف بالشؤون الاقتصادية، بسبب القبضة الحديدية التي كانت قائمة بينهما، وذلك على إثر صراع طفا للسطح بعد اختلاف حول قائمة السكن الاجتماعي لحصة 1421 التي تم الإعلان عنها نهاية شهر جوان الماضي، حيث طالب النائب السابق بإشراكه في إعدادها ما نجم عنه اتهامات متبادلة بإدراج أسماء محسوبة.
وعلى غرار السكن الذي كان محل خلاف بين «المير» ونائبه، فإن صراعا آخر كان قد طفا أيضا للسطح، يتعلق بالمحلات المهنية للمجمع الواقع بحي كشيدة مقابل المركب الثقافي والرياضي، حيث تبين وجود خروقات بعد إعادة التقييم والتحقيق في المستفيدين من المحلات، و من بينها اكتشاف حالات لبيعها بصفة غير قانونية، وقد أعيد النظر في منح هذه المحلات من أجل توزيعها على مستحقيها خاصة أصحاب الحرف والمستفيدون من قروض الدعم.
يـاسين عبوبو
