كشف المدير العام المكلف بتسيير ديوان الترقية و التسيير العقاري «نبيل بوطرفة « لولاية تبسة مؤخرا، أن قيمة الديون المسجلة على عاتق المستأجرين على مستوى الولاية تجاوزت 60 مليارا، الأمر الذي اعتبره عائقا يحول دون تجسيد برامج الديوان الموجهة أساسا إلى بناء المشاريع السكنية، وأشغال صيانة العمارات المستغلة التابعة للديوان من أجل استرجاع الوجه المشرف والمشرق للولاية .
ناشد ذات المسؤول المواطنين المستفيدين بسكنات اجتماعية إيجارية بالإسراع في تسديد مؤخرات الإيجار ، قبل أن تضطر إدارة الديوان مرغمة إلى تحويل المتأخرين إلى الجهات القضائية لتحصيل أموالها، مؤكدا أن مستحقات الكراء تساهم في إنجاز المشاريع السكنية من جهة وصيانة السكنات المنجزة، واعتبر ذات المتحدث أن عدم دفع الكراء يعد إخلالا بالعقد المبرم بين الديوان والمستأجرين، رغم التسهيلات الممنوحة لهم في تسديد مخلفات الكراء، التي يمكن دفعها بالأقساط عندما تكون مبالغا كبيرة.
كما أبدى المسؤول أسفه الشديد من استفحال ظاهرة التغييرات العشوائية للسكنات من الداخل والخارج دون العودة إلى المصالح المختصة، مما شوه المنظر العام لهذه العمارات التي أنفقت من أجلها مئات الملايير فضلا على الأخطار، التي يمكن أن تنجر عن هذه التحويرات التي تطال السكنات، وفي ما يتعلق بشكاوى المستفيدين بخصوص انعدام الكهرباء والغاز والماء في سكناتهم الجديدة، فقد أوضح المسؤول المذكور أن ذلك من مهام مؤسسة سونلغاز والجزائرية للمياه، أين يتم بعد منح عقود الإيجار للمستفيدين التوجه إلى سونلغاز لتقوم بإيصال الكهرباء لسكناتهم، وأوضح المدير العام المكلف بتسيير ديوان الترقية و التسيير العقاري بتبسة، عن تخصيص حصة إضافية لصيانة جميع الأجزاء المشتركة للعمارات التي لم تشملها هذه العملية، حيث ستنطلق الأشغال مطلع الشهر المقبل لتمس أكثر من 100 عمارة، و أضاف ذات المسؤول أنه تم تخصيص 4 ملايير و 500 مليون سنتيم لتهيئة كتامة العمارات عبر عدة أحياء سكنية.
ع/نصيب