أوقفت نهاية الأسبوع مصالح الأمن الحضري الخامس بأمن دائرة بوسعادة بالمسيلة، شخصين اتهما بالمتاجرة في المخدرات وحجزت 6.3 كلغ من مادة الكيف المعالج، كما تمكن عناصر المجموعة الإقليمية للدرك الوطني من توقيف بارون مخدرات ومرافقه بوسط بوسعادة وضبط حوالي 4.7 كلغ من الكيف بحوزتهما، إضافة إلى 194 قرصا مهلوسا بينما كانا بصدد عقد صفقة قصد ترويج.
واستنادا إلى خلية الاتصال بأمن ولاية المسيلة، فإن القضية الأولى تعود إلى بحر الأسبوع المنقضي، عند ورود معلومات مؤكدة مفادها وجود كمية معتبرة من المخدرات بحوزة المدعو «ق.ع» البالغ من العمر 49 سنة، وبالتنسيق مع النيابة المحلية تم تفتيش منزله و العثور على كمية من الكيف المعالج قدر وزنها بـ 6,301 كيلوغرام.
و صرح المشتبه فيه أنه تحصل على المخدرات من المدعو (س،خ) البالغ من العمر 27 سنة، ليتم توقيفه وإنجاز ملفين قضائيين ضدهما و تقديمهما أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة بوسعادة، من أجل قضية حيازة المخدرات بغرض البيع، ليحال ملف القضية على قاضي التحقيق بالغرفة الثانية لدى نفس المحكمة أين أمر بإيداعهما مؤسسة إعادة التربية والتأهيل.
أما القضية الثانية، فعرفت توقيف بارون مخدرات مسبوق قضائيا، بناء على معلومات وردت إلى قائد المجموعة الإقليمية عن وجود صفقة يتم التحضير لها بمنطقة بوسعادة لترويج كمية كبيرة من المخدرات والحبوب المهلوسة، حيث تم تكثيف التحريات وعنصر الاستعلام، و التوصل إلى تحديد هوية المشتبه فيهم، أين وضعت خطة محكمة مكنت من توقيف شخصين ويتعلق الأمر بـ «ب.ص» 28 سنة و «س.س» 29 سنة والقاطنين ببلدية بوسعادة.
وقد تم حجز بحوزة المشتبه فيهما، 4.769 كلغ من الكيف المعالج و 194 قرصا مهلوسا، ليتم تعميق التحقيق معهما و تحديد بقية الشركاء في العملية، قبل أن يقدما أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة بوسعادة و الذي أمر بإيداعهما بمؤسسة إعادة التربية والتأهيل.
فارس قريشي