نظم صبيحة أمس، مجموعة من القاطنين بحي 5 جويلية بمدينة خنشلة، وقفة احتجاجية أمام مقر قسمة الري التابعة لمديرية الموارد المائية، و ذلك جراء الوضعية المزرية التي يقولون إنهم يعيشونها، بانقطاع المياه الصالحة للشرب عن حنفياتهم منذ ما يزيد عن 20 يوما.
و ذكر المحتجون أن هذا الأزمة متواصلة، رغم الوعود التي كانت قد قدمتها حسبهم، وحدة الجزائرية للمياه، من خلال البرنامج المسطر للتوزيع بعاصمة الولاية في يومي العيد، حيث أكدوا أنهم لجأوا أثناء عيد الأضحى، إلى الصهاريج التي فاق سعرها 1200 دج للصهريج الواحد، في حين أنهم يتلزمون، كما قالوا، بتسديد فواتير المياه و بصفة منتظمة.
وقد أوضح ممثلون عن المحتجين، أن هناك شوارع تتزود بالمياه على مستوى حي 5 جويلية و بانتظام، فيما يتساءلون عن سبب «حرمان» شوارع أخرى من هذه المادة الحيوية، رغم تقديم عدة شكاوى و تنظيم احتجاجات لمعالجة الإشكال المطروح، و الذي بقي على حاله، مما زاد من معاناة السكان الذين هددوا بمقاطعة تسديد الفواتير لكونهم لا يستهلكون حسبهم، غير مياه الصهاريج، مطالبين شركة الجزائرية للمياه بنزع العدادات من منازلهم، في حالة لم تتم الاستجابة لانشغالاتهم.
مسؤولو قسمة الري قدموا وعودا بتبليغ انشغالات المحتجين لمسؤولي الجزائرية للمياه، و كذا مراسلة مديرية الموارد المائية للتدخل و إيجاد حل لهذا الموضوع، الذي أصبح حديث العام و الخاص دون إيجاد حل له. ع بوهلاله