كشف مدير التكوين المهني و التمهين لولاية خنشلة، عن توقع فتح 6200 منصب تكويني جديد على مستوى مختلف مراكز التكوين المهني بولاية خنشلة، خلال دورة سبتمبر الجاري ، مؤكدا على أن كل الظروف مهيأة بمراكز التكوين المتخصص و التكوين المهني لاستقبال المتربصين.
و أوضح مدير التكوين المهني الولائي، بأنه بإمكان المترشحين لهذه الدورة، التسجيل عبر بوابة الكترونية خصصتها وزارة التكوين المهني و وضعتها تحت تصرفهم، مشيرا إلى أن عديد الامتيازات منحت للراغبين في ولوج عالم التكوين المهني.
و أشار ذات المسؤول، إلى أنه تم فتح الترشح لـ 1850 منصبا تكوينيا عن طريق التكوين الإقامي و1020 منصبا للتكوينات التأهيلية و450 منصبا تقنيا في إطار التكوين من المستوى الخامس و400 منصب للتكوين في الوسط العقابي أي بمؤسسات إعادة التربية عبر إقليم الولاية، في الوقت الذي سيكون فيه نصيب المرأة الماكثة بالبيت، 405 مناصب في تخصصات الطبخ و صناعة الحلويات و الحلاقة و الخياطة.
و في مجال التمهين، فقد تم تخصيص أزيد من 2400 منصب تكويني أمام المرشحين، 227 منها في قطاع الفلاحة و 343 في قطاع البناء و الأشغال العمومية، بالنظر إلى ما يتطلبه سوق الشغل بالولاية، بالإضافة إلى فتح تخصصات جديدة تخص تركيب الشبكات السلكية و اللاسكية و وضع و صيانة عشب الملاعب الرياضية و الزخرفة على الزجاج و تصليح و صيانة المصاعد الكهربائية و تدوير (رسكلة) النفايات و تركيب و صيانة اللوحات الشمسية.
من جهة أخرى تعتزم المديرية من خلال اتصالاتها العديدة، إبرام اتفاقية تكوين تعاوني مع مؤسسة إنجاز محطة توليد الكهرباء الكائنة ببلدية الرميلة، من أجل تنصيب مهنيين و تكوين متربصين و استقبالهم في إطار تربص تطبيقي لمرحلة التخرج، مع إمكانية إدماجهم بذات المؤسسة، فضلا عن الاتفاقيات المبرمة مع شركة كوسيدار في الأشغال الفلاحية، علما أنها تستثمر في محيطات فلاحية بالمنطقة الجنوبية و مع الإدارة المحلية في إطار تكوين أعوان المطاعم المدرسية و تصليح العتاد المدرسي من طرف المتربصين في تخصصات التلحيم و النجارة المعمارية و تركيب و تصليح الألواح الشمسية، في إطار تخصص الطاقات المتجددة، و هي التخصصات التي من شأنها إعطاء دعم خاص للمطاعم المدرسية و تصليح العتاد المدرسي الذي يتطلب لهذا النوع من التكوين.
ع. بوهلاله