يعيش حوالي 220 عاملا ببلدية سيدي أمحمد جنوب ولاية المسيلة، حالة من الاستياء و الغضب، بعد أن تسبب الانسداد الحاصل بين رئيس البلدية و 8 أعضاء بالمجلس الشعبي البلدي، في تأخر صب أجورهم منذ شهرين و الذي ضاعف من متاعبهم اليومية و التي تزامنت مع الدخول المدرسي و عيد الأضحى المبارك قبل ذلك، أين تراكمت الديون على الكثير منهم.
و يقول عدد من الموظفين في اتصال لهم بالنصر، بأن وضعهم الاجتماعي و الإنساني، بات يسير من سيء إلى الأسوأ في حين يستمر 8 أعضاء معارضتهم لرئيس البلدية و رفضهم عقد الاجتماعات مع رئيس البلدية و توقيع المداولات منذ 2 جوان الماضي، حيث أصدر الأعضاء المعارضون عريضة على شكل محضر اجتماع، يعبرون فيها عن تصميمهم على عدم العمل في هذا الظرف، إلا بعد رحيل رئيس البلدية.
و انعكست الوضعية الراهنة للمجلس الشعبي البلدي، على العمال والموظفين المقدر عددهم بـ 220 عاملا، باتوا يعيشون وضعا صعبا في ظل عدم صرف أجورهم، فضلا عن علاوة المردودية و منحة التمدرس التي لم يحصلوا عليها، بسبب تمسك كل طرف بموقفه و عدم التنازل من كلا الطرفين، لاسيما من قبل رئيس البلدية الذي يسير في جانبه 4 أعضاء، بينما يصر المنتخبون الثمانية على موقفهم.
فارس قريشي