احتضنت أمس، المدرسة التطبيقية لسلاح المدرعات، محمد قادري، بواد الشعبة بباتنة، مراسيم تخرج 06 دفعات عسكرية في تخصصات مختلفة، وأشرف اللواء بن علي بن علي، قائد الناحية العسكرية الخامسة، على حفل التخرج، بعد أن قام بتفتيش الدفعات المتخرجة.
دفعات التخرج لهذه السنة، أطلقت عليها اسم الشهيد شتوح محمود المدعو قنز محمود، وهو من مواليد فيفري 1930 ببلدية بيطام بولاية باتنة، والتحق بالثورة بصفوف جيش التحرير في جانفي 1955، واستشهد سنة 1961 إثر كمين بمنطقة قيقبة بولاية باتنة.
وتمثلت دفعات التخرج من المدرسة التطبيقية لسلاح المدرعات، في الدفعة 46 لضباط الإتقان، الدفعة 19 لضباط التطبيق تخصص مدرعات، الدفعة 05 لضباط التطبيق تخصص استطلاع وحرب إلكترونية، الدفعة 21 للأهلية المهنية العسكرية درجة ثانية، الدفعة 38 للأهلية المهنية العسكرية درجة أولى، الدفعة 30 للشهادة المهنية العسكرية درجة ثانية. كما تخلل حفل التخرج، تأكيد قائد المدرسة العميد محمد عمر في كلمة افتتاحية على واجب المتخرجين الجدد في المحافظة اليوم على المكاسب التي ضحى من أجلها وحققها شهداء الوطن، ونوه بالتكوين الذي حظي به المتخرجون من خلال الطرق والمناهج التكوينية الحديثة، منوها أيضا باهتمام وحرص قائد الناحية العسكرية الخامسة على التكوين الجيد لطلبة المدرسة التطبيقية لسلاح المدرعات. حفل التخرج للدفعات الستة من مدرسة سلاح المدرعات، أعقبه انطلاق أبواب مفتوحة على المدرسة للحاضرين من بينهم وسائل الإعلام، بغية التعريف بطرق التكوين العصرية التي تعتمدها المدرسة في مجال سلاح المدرعات، كما تم تكريم عائلة الشهيد شتوح محمود الذي سميت باسمه دفعات التخرج لهذه السنة. ياسين.ع