أعطى والي ولاية برج بوعريريج، تعليمات صارمة بإعداد بطاقة فنية و الشروع في دراسة إعادة تهيئة المحلات و المكاتب الواقعة بمجمع المجلس التنفيذي القديم، الواقع بجوار سوق شريفي و المحطة القديمة للنقل بسيارات الأجرة لما بين الولايات، بعد اطلاعه على الحالة المزرية للمقر المهمل الذي تحول إلى وكر للمنحرفين، ناهيك عن انتشار الأوساخ و بقايا الردم بداخله.
و شملت الزيارة المحلات التجارية الواقعة بالطابق الأرضي، التي يستغلها تجار اللحوم البيضاء و الحمراء منذ سنوات، أين اشتكوا من انعدام التهيئة و الصيانة و انسداد قنوات التطهير و شبكات الصرف الصحي، ما حولها إلى كابوس يؤرق المواطنين و التجار و المتسوقين، بالنظر إلى انتشار الروائح الكريهة و الأوساخ بمحيط المقر، رغم قيام البعض منهم بإعادة تهيئتها.
و زيادة على انشغالات التجار، فقد تحول الطابق الأول للمقر الذي وزعت البعض من محلاته على الجمعيات، فيما تبقى أغلب المحلات الأخرى مهملة، إلى قبلة للمنحرفين و ملاذ مفضل لهم، حيث كان مسرحا للعديد من الأفعال الإجرامية، من بينها جريمة قتل لشاب قبل سنوات، اهتز لها الشارع البرايجي و رغم ذلك، بقي هذا المقر بعيدا عن أعين الرقابة و من دون تهيئة، خاصة على مستوى الأروقة و المحلات غير المستغلة التي تنتشر بها الأوساخ و بقايا الردم .
و في استجابة لمطالب التجار و الجمعيات الناشطة، أمر الوالي بإعداد بطاقة فنية لإعادة تهيئة المجمع القديم و إعادة تهيئة شبكات الصرف الصحي و شبكة الكهرباء و تنقيته من الأوساخ، لتحسين ظروف العمل لأصحاب القصابات ومنح المحلات المتواجدة بالطابق الأول للشباب الراغبين في العمل و تحويل البعض منها إلى مقرات لجمعيات و لهيئات الإدارية.
ع/ بوعبدالله