الجمعة 18 أكتوبر 2024 الموافق لـ 14 ربيع الثاني 1446
Accueil Top Pub

تأييد عقوبة الحبس النافذ في حق مقتحمي مكتب مدير مستشفى عين مليلة

أيدت، أمس، هيئة الغرفة الجزائية بمجلس قضاء أم البواقي، الحكم المستأنف من طرف دفاع المتهمين في القضية المتعلقة باقتحام مكتب مدير مستشفى سليمان عميرات بعين مليلة و طرده منه بالقوة، وفق ما تناقله رواد موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك».
و قررت الهيئة تأييد الحكم المستأنف في حق الناشط أمين بخة ورفاقه مع تعديله جزئيا، وخلصت المحكمة إلى تخفيض عقوبة الحبس في حق كل من (ب.أمين) و(ر.ب) إلى سنة حبسا نافذا، في الوقت الذي تم فيه تأييد عقوبة حبس كل من (م.ب) و(ع.م) لـ8 أشهر نافذة، مع معاقبة المدعو (ع.م) بعقوبة 3 أشهر حبسا نافذا، واتهم الخمسة بالمساس بالحياة الخاصة للأشخاص والتعدي بالعنف على موظف أثناء تأدية مهامه وإهانة موظف أثناء تأدية مهامه وطالب ممثل النيابة العامة، بتأييد نفس العقوبة التي سلطتها محكمة عين مليلة الابتدائية.
القضية  والتي سبق للنصر التطرق إليها في حينها، ترجع للسادس والعشرين من شهر أوت الماضي، عندما نظم سكان بعين مليلة وقفة احتجاجية للتنديد بما وصفوه ظروف العلاج بمستشفى سليمان عميرات المحلي، معتبرين الخدمات الصحية بالمنعدمة وما يحدث من وفيات نتيجة الإهمال حسب تعبيرهم، بالمستشفى الشبيه بـ»الباطوار» أو المذبح الذي لا تخرج منه أية شاة أو حيوان على قيد الحياة، وصعد المحتجون من لهجة احتجاجهم وتحول غلقهم للطريق الوطني رقم 3 المحاذي للمستشفى، لاقتحام مكتب المدير، فيما قام أحد المتهمين بنقل مشاهد اقتحام المكتب على المباشر عبر صفحته على الفايسبوك وهي المشاهد التي أحدثت ضجة وهزت الرأي العام، في الوقت الذي قام فيه المدير الذي طُرد من مكتبه، بالتوجه صوب عناصر الأمن، أين قدم شكوى ضد الأشخاص الذين تداول الفيديو صورهم، معززا شكواه بشهادة طبية تثبت عجزه عن العمل لـ12 يوما، بعد أن أكد تعرضه لاعتداء بالضرب في رواق مكتبه، والتقطت كاميرات المراقبة الخاصة بالمستشفى، مشاهد قدمها ضمن شكواه، لتلقي الشرطة القبض على من مستهم الدعوى وعلى رأسهم الناشط، أمين بخة، الذي يقف وراء عديد القضايا التي حركت سكان المدينة وأثارت في المقابل استياء كثيرين، بالنظر للطريقة المعتمدة في تبليغ المطالب وهي شبيهة في مجملها بما حصل لمدير المستشفى، على غرار ما يحصل داخل مداولات المجلس الشعبي البلدي في كل مرة. 

 أحمد ذيب

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com