نظم أمس أعضاء المجلس البلدي لبلدية بسكرة وقفة احتجاجية أمام إدارة المراقب المالي للتعبير عن رفضهم المطلق للوضعية المالية التي يعرفها مجلسهم منذ أشهر، والتي كانت سببا في تعطل بعض المشاريع التنموية.
وبحسب رئيس البلدية فإن الاحتجاج جاء طبقا لتوصيات المجلس البلدي الذي عقد دورته العادية صباح أمس حيث تم الإجماع فيه أن المراقب المالي هو المتسبب في إعاقة السير العادي للمجلس من خلال رفضه المصادقة على بعض المقترحات المتضمنة اقتناء بعض المعدات الضرورية وتأمين المركبات التابعة للبلدية وغيرها، الأمر الذي دفع بالمحتجين إلى مطالبة الوصاية بالتدخل العاجل لاتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من تعطيل مصالح المواطنين بعاصمة الولاية. المراقب المالي من جهته أوضح أن الأمور يتم تسييرها في إطار القانون الذي لا يمكن خرقه لأي سبب كان مشيرا أنه لا يملك نية تعطيل المشاريع. من جهة أخرى نظم عدد من البياطرة بالولاية وقفة احتجاجية أمام مقر مديرية الفلاحة تنديدا بتعسف المفتش الولائي حسب وصفهم، ورفضه الاستجابة لبعض مطالبهم التي سبق لهم طرحها في أكثر من مناسبة، البياطرة المحتجون استنكروا عدم تدخل الوصاية في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة التي من شأنها وضع حد للممارسات غير المهنية التي ارتكبت في حقهم من قبل المسؤول المعني، الذي لم يراع ظروف عملهم لدى مطالبتهم ببعض الحقوق، المحتجون طالبوا مدير القطاع بالتدخل العاجل والضغط عليه من أجل أداء مهامهم في أحسن الظروف مقارنة مع العمل الذي يقومون به في مختلف مناطق الولاية، إلى جانب وضع حد للممارسات التي يقوم بها المفتش في حقهم، خاصة وأنهم يزاولون نشاطهم منذ سنوات.
من جهتنا حاولنا الاتصال بالمديرية المعنية لمعرفة رأيها في الموضوع لكن دون جدوى.
ع. بوسنة