تم، أمس، ترحيل 20 عائلة تقيم بعمارات مهددة بالسقوط في حي تابريحت بالميلية، إلى حي سكنات جديدة بحي حراثن في مدينة جيجل.
العملية عرفت ترحابا كبيرا من قبل العائلات، التي أكدت على أنها كانت تعاني لسنوات من مخاوف عديدة، أهمها سقوط العمارات التي شيدت عبر أرضية غير مستقرة و تعرف انزلاقات عديدة، فيما قال مواطنون، بأن العملية و بالرغم من تأخرها، إلا أنها جاءت في وقتها، بسبب زيادة حجم تأثير البنايات، بفعل التشققات و التصدعات الكبيرة، مؤكدين على أن المخاوف لازمتهم لسنوات عديدة، في ظروف إقامة صعبة للغاية.
و ثمن المعنيون عملية الترحيل التي قامت بها السلطات والتي جاءت في موعدها، قائلين بأنهم سيعيشون و لأول مرة في هدوء و أريحية، بعيدا عن المخاوف و الهواجس التي كانت تسكن نفوسهم، مطالبين من السلطات، القيام بعملية ترحيل لعائلات مجاورة تعيش نفس الظروف، جراء التشققات التي تشهدها العمارات التي يقطنون بها.
و قال الأمين العام للولاية، بأن الضرورة القصوى، جعلت السلطات تستعجل في عملية الترحيل للمتضررين بنسبة كبيرة و المقدر عددهم بـ 20 عائلة، على أن يتم ترحيل باقي العائلات بالتجمع السكني تدريجيا و حسب البرامج الجاري تجسيدها، كما استمع المسؤول لمختلف الانشغالات التي طرحت من قبل المواطنين، مؤكدا على أن الأولوية تقتضي ترحيلهم في أقرب الآجال. كـ.طويل