تسعى مصالح الجزائرية للمياه بسطيف، للرفع من نسبة توزيع المياه الصالحة للشرب، لتصبح على مدار الساعة أو لأطول فترة ممكنة في اليوم، على مستوى بعض الأحياء الكبرى، التي تتزود حاليا مرة واحدة خلال ثلاثة أيام.
و قال المكلف بالإعلام لدى ذات المصالح، أمس، بأنهم يترقبون انتهاء عملية إعادة تهيئة شبكة توزيع المياه الصالحة للشرب، التي تتولاها حاليا الشركة العمومية «إيميفار» و التي تسير بوتيرة جيدة، حسبه، على أمل أن يتم تسليم العملية في الآجال المحددة أو قبلها، قصد تحسين الخدمة العمومية المرتبطة بتوزيع المياه، لأطول فترة ممكنة.
و أشار محدثنا، إلى أن بعض الأحياء الكبرى في صورة عين تبينت، راسيدور و المراونة، تتزود مرة كل ثلاثة أيام لعدة اعتبارات، منها تواصل أشغال تجديد شبكة المياه، إضافة إلى تموقعها في مناطق مرتفعة مقارنة ببعض الأحياء الأخرى، فيما تتواجد بعضها في نهاية شبكة التوزيع، مما يتطلب قوة تدفق و كميات أكبر من المياه، لضمان وصولها إلى أكبر قدر من المنازل المعنية بالتوزيع.
كما سطرت مصالح الجزائرية للمياه، حسبه، عملية داخلية لإعادة التوزيع، عن طريق فتح قنوات ضخ جديدة انطلاقا من سد الموان، مع الانتهاء كليا من العمليات المبرمجة، إضافة إلى توزيع آخر بالنسبة للخزانات و المناطق التي تغطيها، سواء ذات سعة من 10 آلاف إلى 40 آلاف متر مكعب، حسب الكثافة السكانية و خصوصية المنطقة، مشيرا إلى أن بعض الأحياء الجديدة الواقعة بحي الهضاب، قد تم ضمان تغطية التوزيع بها على مدار الساعة، انطلاقا من خزان بسعة 40 ألف متر مكعب، مما أحدث حالة من الاكتفاء.
تبقى الإشارة في الأخير، إلى أن مصادر من مؤسسة «إيميفار»، أكدت على أنها تراهن على تجسيد كل مشاريع إعادة تأهيل و مد شبكة القنوات الصالحة للشرب، قبل منتصف السنة المقبلة، بعد أن تمكنت من غلق العديد من الورشات التي فتحها صاحب المشروع الأول شركة «إيطاح»، مع فتح ورشات جديدة بعدد من الأحياء الكبرى.
ر.ت