ستقفز قدرة تخزين المواد الطاقوية بمستودع مدينة العلمة بولاية سطيف، لتصل إلى 120 ألف متر مكعب، بدلا من القدرة الحالية المتمثلة في 60 ألف متر مكعب، بعد الانتهاء من أشغال التوسعة التي بلغت 96 بالمائة.
و كشف الرئيس المدير العام لشركة «نفطال»، بلقاسم حرشاوي، في تصريح صحفي خلال معاينته لأشغال تقدم توسيع قدرات التخزين في مستودع الوقود بالعلمة، الاثنين الماضي، عن ترقب استلام المشروع خلال الثلاثي الأول من السنة المقبلة، مما سيسمح بتزويد مريح للمواد الطاقوية، سواء تعلق الأمر بالبنزين العادي، البنزين بدون رصاص، إضافة إلى مادة المازوت، لاسيما أن المركز المذكور، يضمن التوزيع لخمس ولايات، تتمثل في سطيف، المسيلة، ميلة، بجاية و برج بوعريرج، ناهيك عن ستة محطات تقع عبر الطريق السيّار شرق غرب.
و أشار المسؤول، إلى أن مستودع تخزين الوقود بالعلمة، يستقبل المواد الموزعة انطلاقا من مركز سكيكدة، لكن بعد الرفع من طاقة استيعابه، سيستقبل المنتوج الموزع انطلاقا من مركز الخروب، مشيرا إلى جهود شركة «نفطال»، للرفع من قدرات التخزين بمختلف المراكز المنتشرة عبر الوطن، في إطار إستراتيجية الحكومة الرامية إلى رفع القدرات الوطنية، من 700 ألف طن، إلى 2.2 مليون طن، لتوسيع الحيز الزمني للتوزيع و تغطية الاحتياج، من 15 يوما حاليا إلى شهر كامل.
و أفاد الرئيس المدير العام لشركة «نفطال»، عن سعي مصالحه لوضع ما تبقى من مشاريع محطات الوقود المنتشرة عبر الطريق السيار شرق غرب، حيز الخدمة و يتعلق الأمر بـ 8 محطات، بعد الانتهاء من أشغال إنجازها أو فترة التجارب، لتضاف إلى 35 محطة شغالة حاليا.
ليتطرق المتحدث في الأخير، إلى المعطيات المتعلقة بتعبئة و توزيع قارورات غاز البوتان، مشيرا إلى أن العملية تسير في ظروف مريحة و بكميات كافية على مستوى مركز العلمة، مع تسجيل تراجع في نسبة المبيعات، بعد ضمان ولاية سطيف، لقفزة نوعية في عملية ربط المنازل بغاز المدينة، بنسبة تتجاوز 96 بالمائة، حسب إحصائيات مصالح الولاية.
ر.ت