دعت مديرية التجارة بقالمة، لإعادة النظر في آليات تسيير سوق الجملة للخضر و الفواكه و قالت في تقرير سيعرض على دورة المجلس الشعبي الولائي قريبا، بأن الوضع الحالي للسوق لا يبعث على الارتياح، رغم الجهود التي بذلت لترميمه وتجهيزه بالمعدات و مرافق الخدمات الضرورية.
و تقدمت المديرية بعدة اقتراحات لتقويم الوضع و قالت بأنه بات من الضروري إنشاء مؤسسة مستقلة لتسيير السوق و اتخاذ الإجراءات اللازمة لتشغيل التجهيزات المعطلة و التفكير الجدي في تحويل هذا المرفق التجاري إلى سوق للتجزئة، بعد أن فقد كل مواصفات سوق الجملة تقريبا، مساحة غير كافية، نسيج عمراني يحاصره من كل الجهات، مداخل غير ملائمة و خدمات محدودة.
وتعتقد مديرية التجارة في قالمة، بأنه عندما يبدأ السوق الجهوي الكبير بعين بن بيضاء في العمل، فإنه لن يكون هناك مبرر لبقاء سوق الجملة للخضر و الفواكه بمدينة قالمة وسيكون من الملائم و المفيد تحويله إلى سوق يومي للتجزئة.
ومازالت 4 غرف للتبريد بقدرة 600 متر مكعب و جسر للوزن تصل قدرته القصوى إلى 80 طنا و مرافق أخرى بدون استغلال منذ انتهاء مشروع للترميم والتجهيز التهم 100 مليون دينار جزائري.
وقالت المديرية، بأن مناقصات إسناد حقوق التوقف و كراء تجهيزات سوق الجملة للخضر والفواكه بمدينة قالمة، كانت غير مجدية وأن الوضع الحالي للسوق يدعو إلى التحرك والمبادرة بمقترحات جادة، للتغلب على العقبات التي تحول دون تحسين الخدمات و مساعدة التجار على تمديد ساعات العمل والمساهمة في تنظيم السوق وتطوير الخدمات المقدمة للزبائن القادمين من مختلف بلديات
الولاية. فريد.غ